المستخلص: |
نستخلص مما سبق أن أسلوب التدريس بالكفاءات هو بمثابة نقلة نوعية للمنظومة التربوية بغرض الاصلاح و الارتقاء بمستوى التعليم للأحسن يرتكز في محتواه على على الوضعية المشكلة التي تجعل المتعلم موظفا لمكتسباته المعرفية في واقعه المعيش مما يجعله أكثر واقعية و أعلى قدرة على حل مشكلات الحياة . وقد واجه هذا النظام في التدريس أثناء تطبيقه عدد من المعوقات منها المعوقات المعرفية و المادية و معوقات أخرى ترتبط بعدم القدرة على التكيف مع هذا النظام الجديد ، حيث اعتمد معظم المعلمين لأجل التوافق مع ذلك على مجهوداتهم الذاتية من بحث واستشارة و الاجتهاد في الاستفادة من الكتاب المدرسي ، لكنهم بحاجة قوية جدا لدورات تكوينية تدريبية ورسكلة فاعلة في هذا المجال
|