المستخلص: |
لقد بحثت عن عمل يبرز وجها من وجوه الأدب في القرون الوسيطة، فوجدت (المقامات الريانية) لشرف الدين الحسين بن سليمان ابن ريان (702ه-770ه) وهي مقامات ذات قيمة ثمينة لأنها تعنى بنثر أديب من أدباء العصر المملوكي الذي لا يزال في كثير من جوانبه بعيدا عن أعين الدارسين فرغبت في تحقيقها. ومما دعاني إلى تحقيقها إضافة إلى ما سبق الرغبة في دخول عالم التحقيق، فهو عالم رحب، فسيح، يثري من يعمل فيه وبمتعه ويفيده. كما أن مما زادني رغبة في تحقيق المقامات الريانية أنها في جانب منها تحوي شيئا مما يدخل في السحرية والعجائبية، فتكون بذلك نواة لدراسة مستقبلية بإذن الله تعالى. وبعد فأسأل الله أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
|