المستخلص: |
بعد هذه الدراسة المتواضعة، نستنتج أن الدرس التداولي يستقرئ بشكل فعال لغة صالح الخرفي الثورية، و يكشف عن جمالياتها المتعددة، و يفصح عن المقاصد الخفية لهذا النص الزاخر في جانبه الخطابي و التقريري من جهة، و في أصواتها الثورية المتعالية من جهة أخرى . 2-تكشف البنية الخطابية للقصائد أنها كتبت في واقع حي، في صخب المعارك، وسط أتونها ، تحت نيرانها، فهي ملونة بألوان وهج الثورة الحمراء؛ فبنيتها الإبداعية و شعريتها لصيقة بهذا الواقع؛ منه تنطلق و عليه تعبر، فهي إذا لغة حية، لغة إنجازية، وليست لغة إخبارية، بالمفهوم التداولي.. 3-صالح الخرفي شاعر لم يتكلف تلك اللغة، بقدر ما كانت تمليها ظروف الأداء؛ دون أن يعدَم جانب الإبداع في شخصه. فقد ارتبطت اللغة بظروف الإنجاز وشروط الأداء .
|