ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة تتبعية لحالة الطلاب المتسربين من مدارس الأونروا في لبنان : نماذج من نزيف الأدمغة الداخلي

المصدر: المجلة العربية لعلم الاجتماع - إضافات
الناشر: الجمعية العربية لعلم الاجتماع
المؤلف الرئيسي: الحروب، أنيس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 20,21
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: شتاء
الصفحات: 50 - 67
ISSN: 2306-7128
رقم MD: 459155
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

155

حفظ في:
المستخلص: وبناءً على ما سبق من نقاط واستنتاجات، تتطلع خلاصة هذا البحث إلى تطوير خطة تدخل لمعالجة معدلات التسرب المبكر من المدارس في المخيمات الفلسطينية، بالاستناد إلى نتائج هذه الدراسة وغيرها من الدراسات السابقة. ويمكن من خلال خطة عمل مركزة أن تعمل وكالة الأونروا علي تطبيق استراتيجيات محددة في مرحلة ما قبل المدرسة وحتي المرحلة الثانوية للحد من ظاهرة التسرب، وذلك بالطرق التالية: • التدخل في مرحلة ما قبل المدرسة: يجب على الأونروا التحرك مبكراً عن طريق توفير رياضة أطفال عالية الجودة والمستوى بدوام يوم كامل. تعتبر مرحلة رياض الأطفال المدخل السليم إلى الكشف المبكر عن صعوبات الطلاب ومشاكلهم الأكاديمية والسلوكية والانفعالية. وبالتالي يجب وضع خطة مدروسة لجعل تعليم ما قبل المدرسة إلزامياً أو شبه إلزامي للطلاب، كونها المرحلة الأولى التي يمكن بها التعرف على العوامل والأسباب الرئيسية والفرعية المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بظاهرة التسرب المدرسي. • إشراك المجتمع والأسر الفلسطينية في تعليم الطلاب: يجب أن تتعاون مدارس الأونروا مع منظمات المجتمع الفلسطيني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية في لبنان لإشراك الطلاب والأسر الفلسطينية في نشاطات تربوية تساعد في تطوير دور المدرسة والمجتمع مثل تقديم خدمات التعليم التطوعي، والإشراف التعليمي، والتعليم ما بعد دوام المدرسة وخلال العطل الصيفية، إضافة إلى تحسين مشاركة أولياء الأمور في الحياة الأكاديمية لأطفالهم. • تحسين البيئة التربوية للمدرسة: يعرب العديد من الطلاب المتسربين عن شكل من أشكال النفور والانعزال الشديدين من مدارس الأونروا. وتظهر أشكال النفور تلك من خلال ازدياد معدل صعوباتهم ومشاكلهم الأكاديمية والسلوكية وارتباطهم بنقص الخدمات الأكاديمية والإرشادية النفسية المقدمة إليهم في مدارسهم، وضعف حضورهم المدرسي، إضافة إلى ضعف إحساسهم بالانتماء إلى المدرسة بشكل عام. وبالتالي فإن الاستراتيجيات الوقائية الفعالة يجب أن تشتمل على تقديم خدمات إرشاد نفسي وتربوي، وظروف جيدة للتعليم والتعلم داخل غرف الصفوف وفي ساحات المدارس. إضافة إلى خفض أعداد الطلاب في الصفوف، ووضع مناهج مدرسية لها علاقة بتاريخ وتراث الطلاب الفلسطينيين، ووقف ممارسات تطبيق العقاب الجسدي بشكل كلي ونهائي. • خدمة الطلاب الذين يعانون الفقر: لا يمكن للأونروا أو غيرها من المؤسسات غير الحكومية أو حتى الحكومية أن تقضي على الفقر بشكل نهائي، ولكنها تستطيع أن تقوم بتقديم خدمات دعم ومساندة من اجل إحداث تغييرات خارج المدرسة يمكن أن تحسن من المستوى الاقتصادي للطلاب وأولياء أمورهم من ذوي الدخل المنخفض. يمكن للأنروا – على سبيل المثال - العمل مع المنظمات غير الحكومية ومنظمات العمل التطوعي في لبنان بالضغط على الحكومة اللبنانية على إلغاء بنود قانون العمل اللبناني التي لا تسمح للفلسطينيين بممارسة أعمالهم في لبنان. كما يمكن للأونروا توفير خدمات العناية الصحية في المدارس للعائلات الفلسطينية الأكثر عوزاً شرط التحاق أبنائهم في هذه المدارس. • تقديم خدمات للطلاب المعرضين للتسرب وغيرهم من ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة: يمكن للأونروا تقديم خدمات تدريبية لمدراء مدارسها ومدرسيها ومرشديها للتعرف والكشف عن الطلاب الأكثر عرضة لخطر التسرب والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة مبكرة من مسيرتهم التعليمية من خلال عدة طرق من بينها نماذج تدريب الأساتذة والإشراف المنتظم على الطلاب، والاجتماعات بين أولياء الأمور والمدرسين، واستخدام أدوات القياس والتشخيص التربوية المناسبة، كقوائم مفهوم الذات واختبارات الذكاء وصعوبات التعلم وقوائم تقييم السلوك والنشاط الزائد. \

ISSN: 2306-7128