المستخلص: |
توافر علاقة طيبة بين الباحث ومشرفه يعد أمراً غاية في الأهمية للباحثين، فالمشرف يقوم بالتوجيه والنصح والإرشاد والانتقاء وتسهيل عمل الباحث، كما أنه يقدم له الدعم المعنوي والمساندة، وإذا قام المشرف بدوره كما ينبغي فإنه يدفع الباحث إلى الأمام ويقلل من العقبات التي تعترضه عادة في هذه المرحلة. ولذلك ينبغي اختيار المشرف على الرسالة ممن يكون للبحث صلة بمدرسته الفكرية وتخصصه الدقيق، ووضع آلية لتيسير اختيار الطالب لمشرفه بما لا يتعارض مع النظام الموضوع من قبل القسم المختص. كذلك تشجيع الطلاب على أبداء آرائهم بكل حرية فيما يخص موضوع البحث حتى وإن اختلفت مع آراء أساتذتهم شريطة أن يتم ذلك في جو عملي يسوده الاحترام المتبادل للآراء. وأخيراً يرى الكتاب ضرورة عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس الجدد لتعرف المهارات اللازمة للإشراف العلمي، فليس كل من يحصل على درجة الدكتوراه يتمتع بالمهارات اللازمة للإشراف العلمي.
|