ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكفايات والبنى التعليمية اللازمة لاعداد طلبة المرحلة الثانوية للقرن الواحد والعشرين

المصدر: ندوة التعليم الثانوي: الواقع والاتجاهات الجديدة
الناشر: وزارة التربية والتعليم بالإمارات - مكتب التربية العربي
المؤلف الرئيسي: بوجودة، صوما (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: دبي
الهيئة المسؤولة: مكتب التربية العربي لدول الخليج ووزارة التربية والتعليم . الإمارات العربية المتحدة
الشهر: فبراير
الصفحات: 115 - 181
رقم MD: 46535
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

184

حفظ في:
المستخلص: هناك اتفاق عام بأن التعليم في المنطقة العربية بحاجة إلى تحسين وتطوير. ويشير تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول التنمية البشرية العربية لسنة 2002م، بأن جودة التعليم في المنطقة العربية قد تراجعت في مجال اكتساب المعرفة والمهارات التحليلية والإبداعية. ويؤكد البنك الدولي (2007م) على نتائج تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال الإشارة إلى أن جودة التعليم في الدول العربية قد تراجعت أكثر من مختلف دول العالم، وهناك حاجة لإجراء إصلاحات جذرية، إذا ما أردنا إعداد الطلبة لبيئة العمل في القرن الواحد والعشرين. وبشكل عام، فليس المقصد هنا القول إن أنظمة التعليم قد أصبحت راكدة. وعلاوة على ذلك، فإن التقارير الصادرة عن العديد من المنظمات الدولية والإقليمية حول وضع التعليم في الدول العربية تشير إلى أن الحصول على التعليم قد تحسن بشكل ملحوظ خلال العقود القليلة الماضية. وإضافة لذلك، فإن هذه التقارير تؤكد على وجود محاولات جادة من أجل إصلاح التعليم في مرحلة ما قبل الجامعة في العديد من الدول العربية. ومع ذلك، يبدو أن تأثير محاولات الإصلاح هذه لم تظهر بشكل واضح بعد. ونتيجة لذلك، فمع نهاية هذا القرن، فإن السؤال المهم الذي يعمل الكثير من الدول العربية على تحقيقه هو: ما الذي يحتاج الطلبة العرب إلى معرفته والقدرة على القيام به للعيش بشكل ناجح في حقبة القرن الواحد والعشرين؟ وفي مراجعة شاملة للأدبيات لم نعثر على وثائق تتناول بشكل واضح ومحدد ما يحتاجه الطلبة العرب لكي يستعدوا للقرن الواحد والعشرين. وبشكل عام، فهناك العديد من المنظمات، مثل المشاركة لمهارات القرن الواحد والعشرين، والمنظمة الأوروبية للتعاون الاقتصادي والتنمية، قد ناقشت ما يطلب من جميع الطلبة للعمل كمواطنين فاعلين خلال هذا القرن. ونظرًا لأن انتشار المعلومات وثورة الاتصالات قد حولت العالم إلى قرية صغيرة، فإن الشباب في مختلف أنحاء العالم يشتركون في عدد من الاحتياجات والعناصر، ومع ذلك، فإننا بحاجة إلى أخذ الفروق الثقافية بعين الاعتبار، وذلك لأن الثقافة تمثل عنصرًا مهمًا في الهوية والشخصية. إن التعليم في المرحلة الثانوية يمثل حجر الأساس إما للدخول في بيئة العمل أو الانتقال إلى مرحلة التعليم العالي. وبناء عليه، فإن الحصول على مزيد من التعليم ذي الجودة لجميع الطلبة خلال هذه المرحلة يمثل عاملاً مهمًا في جودة الحياة التي سيعيشها هؤلاء الطلبة مستقبلاً، علاوة على تحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع ككل. ونتيجة لذلك، فإن الهدف من هذه الدراسة هو وصف وتحليل أنظمة التعليم الثانوي في عدد من الدول النامية إضافة إلى نظام البكالوريوس الدولي ومتطلباتها من أجل استخلاص الدروس والعبر التي سيتم تحليلها من حيث الكفايات اللازمة للعيش والعمل في بيئة القرن الواحد والعشرين، والتي حددتها المشاركة الأوروبية لمهارات القرن الواحد والعشرين، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتطور الدولي، وبهدف تحديد أي منها يمكن أن يعد الطلبة للعمل والتعلم بنجاح خلال هذا القرن.