المصدر: | الإعجاز العلمي |
---|---|
الناشر: | رابطة العالم الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | وزيري، يحيى حسن (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Waziri, Yahya Hasan |
المجلد/العدد: | ع 42 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1433 |
الشهر: | شعبان |
الصفحات: | 4 - 13 |
رقم MD: | 465790 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الوصف القرآني للصرح السليماني بأنه صرح ممرد من قوارير لم يكن متخيلا أو متصورا تمام وقت نزول القرآن الكريم، وربما كان في إمكان أعداء الإسلام أن يشككوا وقت نزول القران في صدق وجود أو بناد هذا الصرح العجيب في عهد سيدنا سليمان الذي أعطي الله له ملكا عظيما فريدا، وجمع له فيه تسخير الإنس والجن والشياطين والطير وغيرها، كما آتاه الله العلم (وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا) ومنها علوم ومعارف متقدمة علي عصره وزمانه، وهذا لأنه لم يكن معروفا وقت نزول القرآن إمكانية استخدام مادة الزجاج بهذا الأسلوب التصميمي الفريد، ولكننا في العصر الحديث وهو عصر المباني الزجاجية العالية ذات المسطحات الكبيرة، أصبحت قصة الصرح السليماني أقرب إلي الفهم الإنساني عن ذي قبل وأصبحت الصروح الزجاجية واقعا يمكن رؤيته في جميع مدن العالم، مؤكده علي السبق العلمي والهندسي لإحدى الآيات القرآنية الكريمة. كما أصبحت البشرية الآن أكثر فهما واستيعابا لإمكانية إظهار مادة صلبة كالزجاج علي غير طبيعتها، كأن تري كمادة ذات طبيعة سائلة كالماء العميق، وربما تجري من تحته الأسماك أيضاً، وكل ذلك في إطار مدرسة فنية علمية حديثة، تستخدم أسس علم البصريات والهندسة لإحداث تلك الظواهر البصرية الخداعة، وهو ما أشار إليه القرآن الكريم في سبق يعد وجها من أوجه إعجاز القرآن الكريم. |
---|