المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى دراسة أثر المتغيرات الانفعالية (الوحدة النفسية والاكتئاب- القلق الاجتماعي) والمتغيرات المعرفية (تقدير الذات- كفاءة الذات نحو الإنترنت) وسمات الشخصية (انبساطي- انطوائي) والمساندة الاجتماعية وبعض المتغيرات الديموغرافية (عدد الساعات أسبوعياً- الخبرة- العمر) على إدمان الإنترنت. واستخدمت مقاييس عديدة منها الإنترنت لـ (Young (1998) (N= 19 Items, = 0,91 وقائمة بك للاكتئاب Beck (1976) (N= 20 (items =0.84، ومقياس الوحدة النفسية لـ (Russell et al., (ومقياس القلق الاجتماعى (N= 18 α=(1980) tylor 0.82) ومقياس تقدير الذات ل =0.71α، rosenberg ((1965)(N=6 ومقياس كفاءة الذات نحو الانترنت (N= 10 a= 0,80)، وقائمة أيزنك للشخصية بعد الانطوائية ((N= 24. α= 0,76 وبعد الانبساطية (N= 22. α= 0.70)، ومقياس المساندة الاجتماعية (N= 22α = 0.77) وبالمعالجة الإحصائية باستخدام معامل ارتباط بيرسون ونموذج المعادلة البنائية الخطية ومؤشرات حسن المطابقة RMSEA, X2/df, AGFI, GFI, CFI, NNFI، يتضح من التحليل أن أكثر المتغيرات تأثيراً على إدمان الإنترنت هي المتغيرات الديموجرافية (الخبرة، عدد الساعات) وأن الوحدة النفسية تأثيرها سلبي بينما الاكتئاب تأثيره موجب على إدمان الإنترنت، وكان لكفاءة الذات تأثير على إدمان الإنترنت بعد عزل تأثير المتغيرات النفسية والديموجرافية وكذلك المساندة الاجتماعية. ويمكن القول إن إدمان الإنترنت مسبب للاضطرابات النفسية (الوحدة النفسية، الاكتئاب) وكذلك المتغيرات النفسية سبب لإدمان الإنترنت.
|