المستخلص: |
إننا نري التربية بحكم كونها حقلا من حقول المعرفة وأداة من أدوات التغيير ووسيلة من وسائل البناء الحقيقي للإنسان المنتج والمنتج الإنساني, لا تضارعه أداة أخري لها صفة الديمومة والاستمرار من بداية الطفولة وحتى الهرم بحكم كونها حياة نعيشها بشكل مباشر (ضمن الدراسة والعمل) أو غير مباشر (ضمن حركة الحياة والتعامل الاجتماعي والتفاعل مع الحياة) فإنها المنبع الأساس لكل تغيير أو تطوير ولكل تقدم أو رقي ولكل بناء أو تكوين, وما دمنا كذلك فإن المسؤولية الأولي في ذلك تقع علي المسؤولين عنها والمتخصصين فيها والمنتفعين من نتائجها والقائمين بفعالياتها, وإنها لمسؤولية تضامنية وطنية لها أبعادها في مستوي الفرد والمجتمع
|