المستخلص: |
تعد المدرسة إحدى المؤسسات الاجتماعية التي تلعب دورا بارزا في تطوير المجتمع وتنميته، ونجاح هذه المهمة مرهون بقيام حوار بين المدرسة والمجتمع من خلال فتح باب التفاعل مع مشكلاته وقضاياه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية... هذا الحوار يساعد المدرسة على أداء دورها المتمثل في المساهمة في تطوير المجتمع من خلال تكوين الإطارات التربوية وتزويدهم بقاعدة معرفية وعلمية تمكنهم من المساهمة الفعلية في ذلك التطوير، وبالتالي خدمة المجتمع. إضافة إلى ذلك يساعد ذلك الحوار المدرسة على تحسس مشكلات المؤسسات الاجتماعية الأخرى والعمل على إيجاد حلول لها من خلال البحث التربوي الذي ينجزه أساتذة المدرسة وطلبة الدراسات العليا.
De nombreux maux rongent notre société. L'école peut contribuer à y remédier, en assumant une mission de dialogue avec son environnement immédiat, en plus de son rôle pédagogique traditionnel.
|