المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الطائي، عبداللطيف حمودي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tai, Abdul Latif Hamdy |
المجلد/العدد: | مج 59, ج 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
التاريخ الهجري: | 1432 |
الصفحات: | 107 - 126 |
رقم MD: | 467120 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
القصيدة العربية الناضجة المستوفية لتقاليدها الفنية؛ تبدأ بمقدمة ثم تنفتح على الجزء الثاني منها المتمثل بلوحة الرحلة؛ ولوحة الرحلة تمثل الجسر الرابط بين طرفي القصيدة (المقدمة والغرض)؛ والرحلة بمعناها الظاهر تمثل الانتقال من مكان إلى آخر؛ وفي القصيدة من المقدمة إلى الغرض؛ وهذا الانتقال بحاجة إلى واسطة لكي تقطع الصحراء ورمالها المترامية الأطراف؛ والناقة هي الحيوان المثالي الذي يصلح لمثل هذه الرحلات؛ لذلك شبهوها بسفينة الصحراء؛ لما يتوافر فيها من القوة والصبر على تحمل المشقات؛ والمطلوب من هذه الناقة أن تقطع الفيافي والقفار الموحشة في الحر والبرد؛ وتحت وطأة الجوع والعطش؛ بسرعة كبيرة لتصل بمن ارتحلها إلى شاطئ الأمان والنجاة؛ لذلك دأبوا على تشيبه تلك الناقة بالحيوان المطارد والمستفز؛ الهارب من قبضة الموت المتمثل على هيئة الضواري المفترسة (الكواسر) السباع والذئاب، فضلا عن الصياد وكلابه؛ فيشبهونها بالبقرة المسبوعة التي افترس السبع صغيرها تارة؛ وأخرى يشبهونها بالحمار الوحش وأتنه؛ وأخرى بثور الوحش وصراعه الدموي مع الصياد وكلابه؛ ورابعة بضواري الطير (الجوارح) وهي تطارد فرائسها، الجوارح هي الرمز الذي سيكون محورا لهذه البحث. |
---|