المصدر: | مجلة المجمع العلمي |
---|---|
الناشر: | المجمع العلمي العراقي |
المؤلف الرئيسي: | الطائي، عبداللطيف حمودي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Tai, Abdul Latif Hamdy |
المجلد/العدد: | مج 58, ج 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الصفحات: | 69 - 88 |
رقم MD: | 455176 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
القصيدة العربية الناضجة المستوفية لتقاليدها الفنية؛ تبدأ بمقدمة ثم تنفتح على الجزء الثاني منها المتمثل بلوحة الرحلة، ولوحة الرحلة تمثل الجسر الرابط بين طرفي القصيدة (المقدمة والغرض)؛ والرحلة بمعناها الظاهر تمثل الانتقال من مكان إلى آخر؛ وهو ما يقوم به الشاعر على أرض الواقع في الأغلب الأعم؛ وفي القصيدة العربية هي رحلة من المقدمة إلى الغرض؛ وهذه الرحلة بحاجة إلى واسطة لكي تقطع الصحراء ورمالها المترامية الأطراف؛ والناقة هي الحيوان المثالي الذي يصلح لمثل هذه الرحلات؛ لذلك شبهوا الناقة بسفينة الصحراء؛ لما يتوافر فيها من القوة والصبر على تحمل المشقات؛ والمطلوب من هذه الناقة أن تقطع الفيافي والقفار الموحشة في الحر والبرد؛ وتحت وطأة الجوع والعطش؛ بسرعة كبيرة لتصل بمن ارتحلها إلى شاطئ الأمان والنجاة؛ لذلك دأبوا على تشبيه تلك الناقة بالحيوان المطارد والمستفز؛ الهارب خوفا من الموت المتمثل؛ بالضواري المفترسة مثل السباع والذئاب؛ فضلا عن الصياد وكلابه؛ فيشبونها بالبقرة المسبوعة التي افترس السبع وليدها تارة؛ وتارة أخرى يشبهونها بالحمار الوحش وآتانه؛ وأخرى بثور الوحش وصراعه الدموي مع الصياد وكلابه؛ وثور الوحش هو الرمز الذي سيكون محورا لهذه الدراسة. |
---|