ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الإتجاهات والإنفعالات على الرغبة في إستخدام اللغة العربية في العملية الإتصالية : دراسة حالة متعلمي اللغة العربية بوصفها لغة ثانية في جامعة العلوم الإسلامية الماليزية

المصدر: مجلة الدراسات التربوية والنفسية
الناشر: جامعة السلطان قابوس
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، ميكائيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibrahim, Mikail
المجلد/العدد: مج 7, ع 3
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يوليو
الصفحات: 330 - 343
DOI: 10.12816/0002589
ISSN: 2218-6506
رقم MD: 468059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

124

حفظ في:
المستخلص: إن الإحجام عن ممارسة اللغة الهدف عادة ما يؤدي إلى ثمرة متواضعة، فضلا عن قلة الكفاية اللغوية على جميع المستويات. وقد أقر خبراء تعليم اللغات الأجنبية وتعلمها ، أن تعلم اللغة عبارة عن عملية تواصلية مستمرة ومستديمة ، وخاصة في مرحلتها الأولى، أي قبل أن يمتلك المتعلم الملكة اللغوية في استخدام اللغة في المواقف اللغوية المختلفة. كما أثبتت الدراسات العلمية أن القلق اللغوي غالباً ما يصاحبه الارتباك العضلي والعقلي مما يؤدى كذلك إلى العجز التواصلي كتابة ومحادثة وقد افترض الباحث أن الثقة الاتصالية والكفاية اللغوية في أداء الاتصال والرغبة في الاتصالات الدولية (الاهتمام بالشؤون الدولية) يؤديان إلى رغبة في الاتصال اللغوي وبالتالي إتمام عملية الاتصال اللغوي وتكرارها. وقد جمع الباحث بيانات من ٢٢٥ فرداً من أفراد العينة كما استخدم المعاينة العشوائية الطبقية للمعادلة بين عدد الذكور والإناث. وقد كشفت الدراسة آن متعلمي اللغة العربية الذين يحبون تكوين العلاقات الشخصية عادة ما يبدأون بالاتصالات داخل قاعات الدراسة وخارجها، كما أن الثقة الاتصالية هي أكبر عامل للتنبؤ عن الرغبة الاتصالية وإن الكفاية اللغوية والدافعية الذاتية تعززان هذه الثقة النفسية وتدعمانها. علاوة على ذلك، فإن متعلمي اللغة العربية الذين لهم الاهتمام بالقضايا الدولية (الأخبار، التعليم، العمل) كثيراً ما يحاولون استخدام اللغة الهدف وإجادتها كي يحققوا أهدافهم الدولية. وقد أشارت نتيجة الدراسة كذلك إلى آن الذكور أكثر عرضة للقلق اللغوي، وعدم الرغبة في ممارسة اللغة الهدف، مما ينعكس بالتالي على تدني مستواهم اللغوي وإنجازهم الأكاديمي وأوصت الدراسة المعلمين بإفساح المجال أكثر لمتعلمي اللغة العربية للممارسة في داخل الفصل وتشجيعهم كذلك على ممارستها في خارج الفصل وأن تكون النشاطات اللغوية أكثر من المحاضرات بغية إيجاد الحلول المرضية لهذه المشكلة المستعصية.

The main purpose of this study was to investigate antecedents and results of willingness to communicate of Arabic learning students on their language proficiency. The number of 225 students from the Islamic Science University of Malaysia voluntarily participated in the study. The students were randomly selected and they were representing four faculties of the University. A model of Willingness to communicate in the second language was tested used Structural Equation Modeling and was found to accurately fit the data. The study found that language competence was antecedent of language communication confidence, while language confidence significantly and statistically correlated with willingness to communicate and \\ consequently language proficiency. Moreover, intrinsic motivation indirectly influenced willingness to communicate through both confidence and competence while international posture was directly effects willingness to communicate. On the other hand, language anxiety was found to be negatively correlated with language competence and consequently lack of ability to use the targeted language.

ISSN: 2218-6506