ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعوى فهم القرآن في ضوء مناهج العلوم الإنسانية الغربية منطلقاتها وحقيقتها وآفاقها

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن الكريم وعلومه
المؤلف الرئيسي: هرماس، عبدالرزاق بن إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: كرسي القرآن الكريم وعلومه - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 179 - 250
رقم MD: 469484
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: يعرض هذا البحث لدعوى ترعرعت خلال العقود الأخيرة في أحضان المستشرقين المهتمين بالدراسات القرآنية، وقد قدمت من قبلهم على أنها تطوير غربي لمنهج فهم القرآن اعتمادا على أدوات معرفية حديثة مأخوذة مما تزخر به البيئة الثقافية والفلسفية الغربية من نظريات تطبق في مجال تفسير النصوص عامة. ولأن الأدبيات المنشورة في الموضوع كثيرة، فإن هذا البحث حرص على تقريب "الدعوى" من القارئ في دراسة تقويمية مجملة تبعا لما تسمح به المشاركة في هذا المؤتمر، فجاء ذلك في ثلاث نقاط رئيسة: الأولى: منطلقات هذه الدعوى من أقسام الدراسات الشرقية بالجامعات الأوربية، حيث تمت المناداة بتبني المناهج التي اعتمدها أساتذة اللاهوت هناك في دراساتهم الحديثة لتراثهم الديني وذلك بنقلها إلى مجال فهم القرآن الكريم، وقد عرض البحث لنشأة الدعوى ثم لتطورها خاصة في مرحلة الدراسات العليا بهذه الجامعات. النقطة الثانية: حقيقتها، وترجع إلى خلفيتها الفلسفية وقد بين البحث كيف أن هذه الدعوى المنسوبة إلى فهم القرآن تنطلق من خلفية الاستعلاء الغربي، حيث يريد هؤلاء المستشرقون أن يصبحوا "منظرين" لما يجب أن يكون عليه منهج فهم القرآن، ولذلك حرصوا على تكوين عدد من المنتسبين إلى العالم الإسلامي في هذا المجال، والغاية من هذا الجهد التأكيد على "المركزية الأوربية Eurocentrisme" بالنسبة للمسلمين حتى في مجال فهم القرآن. النقطة الثالثة: آفاق الدعوى وقد اهتم البحث بإبراز جانب من التقدير الإلهي الحكيم الذي اقتضى أن تتحول قلاع هذه الدعوى بالجامعات الغربية اليوم إلى أطلال مثل ديار عاد وثمود، ولم يبق من آثارها إلا جملة مصطلحات فلسفية لا زال بعض المؤلفين عن القرآن من دعاة الحداثة في العالم الإسلامي يرددونها بسبب ما توحي لهم به مخيلتهم من فهم عميم لثقافة ظنوها سلما للاستعلاء والمعرفة الحديثة.

عناصر مشابهة