ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشروع تزيين المصاحف بترتيب المتن في السطور بحسب المعنى

المصدر: بحوث المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية
الناشر: جامعة الملك سعود - كرسي القرآن الكريم وعلومه
المؤلف الرئيسي: التهانوي، حافظ رشيد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: كرسي القرآن الكريم وعلومه - جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 493 - 513
رقم MD: 469534
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد، فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بترتيل القرآن الكريم وقد استحسن النبي صلى الله عليه وسلم تزيين الأصوات بترتيل القرآن والتغني به. فإن الكلمات القرآنية لها حلاوة طيبة ولطافة مريحة تؤثر في القلوب تأثيراً بالغاً. وإن المبنى الأساسي للتلاوة للحافظ هو المحفوظ في الصدر والنظر إلى المصحف يؤيده ويساعده، ولكن مبنى التلاوة لغير الحافظ هو المصحف فقط. فمن الواجب أن يكون المصحف مكتوباً ومرتباً ومدوناً بحيث أن لا يقرأ القارئ خلافاً لمراد الله تعالى، فتنعدم الحلاوة الخالصة المريحة للقلوب. وهذا الأمر مهم خاصة للأعاجم. فالتلاوة المرتلة لها أثر عظيم في القلوب يفهم القارئ أو لا يفهم ولكن بشرط أن يقرأ وفق المراد. فلابد أن يكون إعداد المصاحف القرآنية بملاحظات دقيقة خاصة لمن لا يعرف العربية. فمن تلك الأمور المهمة التي نوقشت في هذا البحث لإعداد المصاحف هي: 1- موافقة الرسم العثماني. 2- جمال الخط والكتابة بملاحظة الخط المعروف عند عامة الناس. 3- كتابة الكلمات القرآنية في السطور مع المراعاة الدقيقة للوصل والفصل. 4- تطبيق عملي لقواعد علم الضبط والشكل بدقة وعناية فائقة. 5- تطبيق عملي لعلامات المد ورموز الوقف والابتداء. 6- العناية بحاجة الحفاظ إلى مصاحفهم الخاصة. وإن الهدف الأصلي لهذا البحث هو إعداد المصحف بمنهج جديد؛ لتكون الكتابة أحلى منظراً، والتلاوة أجود، والفهم أسرع، وكان النظر إلى المصحف أوقع في النفس. والله أعلم.

عناصر مشابهة