LEADER |
05764nam a22001937a 4500 |
001 |
1313024 |
044 |
|
|
|b سوريا
|
100 |
|
|
|a السيد، محمود أحمد
|e مؤلف
|9 123521
|
245 |
|
|
|a التعليم العربي في مواجهة التحديات
|
260 |
|
|
|b مجمع اللغة العربية
|c 2010
|g أبريل
|
300 |
|
|
|a 319 - 348
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|
520 |
|
|
|a وخلاصة القول أن النظام التعليمي العربي ما هو إلا واحد من أنظمة متعددة في المجتمع يتبادل التأثير فيها والتأثر بها، فإذا رمنا إصلاحه وتطويره ليواجه التحديات المحيطة به، فما علينا إلا أن نأخذ بالحسبان تلك الأنظمة من سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ضمن نظرة كلية شاملة، ذلك لأن الأمر التربوي أمر مجتمعي. \ وإذا بقينا ننظر إليه في عملية الإصلاح والتطوير في معزل عن بقية الأنظمة كنا كمن يطرز على ثوب خلق، وإذا ظلت كل هذه التحديات والمشكلات دون حل على المدى القصير فستظل الفجوة قائمة بينه وبين التنمية وبينه وبين التغيرات العالمية المتلاحقة والسريعة، وسيؤدي ذلك كله إلى ترسيخ الشعور بالارتياب والتشاؤم لدى أجيال المستقبل، ذلك لأن آمال المجتمعات، ولا سيما آمال الشعوب في حياة أكثر كرامة وديمقراطية ورخاء ترتبط بالتنمية التي تعد الأداة الرئيسية لتنمية البشر. \ وتجدر الإشارة إلى أن المعلمين بناة الأجيال لابد من أن يعاد النظر في واقعهم المادي والمعنوي إذا أردنا تنفيذ الاستراتيجيات التربوية والسياسات المرتبطة بها والخطط الموضوعة في ضوئها، وأن أي إصلاح لمضامين المناهج التربوية وطرائق التدريس وأساليب التقويم والإدارة التربوية سيبقى مآله إلى الإخفاق إن لم يواكبه في الوقت نفسه إعداد كفي للمعلمين، وتأهيل يواكب التطورات العالمية، وتدريب مستمر للارتقاء بمهاراتهم، وتعزيز لمكانتهم الاجتماعية التي تغيرت في ظل الاحتياج المادي، وهذا ما أثر سلبا في العملية التعليمية التعلمية، وأدى إلى عزوف الشباب عن الالتحاق بمهنة التعليم في كثير من الأحيان. \ وإذا كانت مخرجات نظام التعليم العربي ليست على المستوى المطلوب والجودة المرغوب فيها، وخير شاهد على هذا القول ما نشهده على الساحة العربية من بطالة لدى المتخرجين، وعزوف من سوق العمل عن امتصاصهم، ومن هجرة لدى بعضهم، وهذا يدل على أن هذا النظام لم يفعل إلا القليل لمكافحة ظاهرتي البطالة والهجرة، فإن جودة التعليم والالتفات إلى جودته من جهة، والربط بين التعليم وحاجات سوق العمل من جهة أخرى، يؤديان إلى الارتقاء بالواقع، على أن تكون المؤسسات التعليمية، وإن في التعليم العام أو الجامعي أكثر مرونة في مناهجها وأكثر قدرة على الاستجابة للمتغيرات والحاجات المستجدة في سوق العمل، وعلى أن يسهم رجال الأعمال في تدعيم برامج التدريب للخريجين، وأن يشجع التعليم في مواقع العمل، وأن يكون ثمة توسع في مجالات التعليم المهني والتدريب المهني، على أن يكون ثمة تعاون مع أرباب العمل في الإشراف على التدريب ووضع المناهج التي لابد من تحديثها باستمرار في ضوء الاتجاهات المعاصرة بغية إكساب المتعلمين الكفايات والمهارات الضرورية للحياة وللتعلم المستمر مدى الحياة، ولن يتحقق ذلك لديهم إلا إذا كانت مؤسساتنا التعليمية بيئات صديقة للمتعلمين، جاذبة لهم في أنشطتها وفعالياتها من جهة، ومرتبطة بالبيئة والمجتمع ارتباطا وثيقا من جهة أخرى. \ ولا يمكننا أن ننسى الدور الذي يؤديه البحث العلمي في معالجة المشكلات ووضع الحلول في منأى عن الانطباعات الذاتية والخبرات الشخصية، وأنه لابد من تفعيله على نطاق الساحة القومية. \
|
653 |
|
|
|a تكنولوجيا المعلومات
|a العالم العربي
|a نظم التعليم
|a الجوانب التربوية
|a الانفجار السكاني
|a الغزو الثقافي
|a الجوانب الاقتصادية
|a الصراع العربي الإسرائيلي
|
773 |
|
|
|4 اللغة واللغويات
|6 Language & Linguistics
|c 001
|l 002
|m مج 85, ج 2
|o 0691
|s مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
|t Journal of Arabic Language Complex
|v 085
|
856 |
|
|
|u 0691-085-002-001.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p y
|q y
|
995 |
|
|
|a AraBase
|
999 |
|
|
|c 469597
|d 469597
|