المستخلص: |
يعد نظام الوقف أحد مظاهر الرقي الحضاري لأمة الإسلام، وكان من أهم مصادر تمويل التعليم الإسلامي، ومنها العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم وعلومه، فمن أجل نشرها وتعليمها للأجيال رصدت الأوقاف، وحبست العقارات رغم بساطة الحياة وبدائية الوسائل في العصور الماضية، وأصبح ذلك سنةً لدى المسلمين على اختلاف بلدانهم، إلا أنَّ فاعلية هذا المنتج الإسلامي قد تراجع دوره في العصور المتأخرة، فكان بحاجة إلى تفعيل دوره وتطويره في زمن يشهد العالم كله تطوراً عجيباً سريعا في أدوات بحثه وتعليمه واستثماراته. ومن هذا المنطلق عرض الباحث في ورقته صوراً من الوقف القرآني في الماضي، ثم تحدث بعد ذلك عن صور من الوقف القرآني في العصر الحاضر، ثم اقتراح أخيراً أساليب وآليات معينة لتفعيل الوقف القرآني وتطويره.
|