المصدر: | مجلة عُمران للعلوم الاجتماعية |
---|---|
الناشر: | المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات |
المؤلف الرئيسي: | الجمعاوي، أنور (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 1, ع 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 155 - 180 |
DOI: |
10.12816/0000300 |
ISSN: |
2305-2473 |
رقم MD: | 470067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أعني في هذه الورقة بالنظر في حدث وصول الإسلاميين إلى الحكم في تونس باعتبار ذلك حدثاً مهماً في تاريخ البلاد المعاصر؛ إذ ظل الإسلاميون في معزل عن تولي مقاليد السلطة منذ تأسيس ما يسمى دولة الاستقلال. وقد أتاحت لهم ثورة 14 كانون الثاني/ يناير ٢٠١١ فرصة العودة للانخراط في النسيج المجتمعي المدني والفعل في المشهد السياسي. وكان أن استثمرت حركة النهضة ذات المرجعية الإسلامية ماضيها النضالي على أحسن وجه، إذ ساهمت حقبة الظلم والأحادية الحزبية في الدولة القامعة في إبرازها في موقع المعارض الجاد للدكتاتورية، واحتلت مكانة مهمة على جبهة نقد النظام المستبد. وقد كانت انتخابات ٢٣ تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠١١ تجربة ديمقراطية فريدة في تاريخ البلد، أدت إلى التمكين لحركة النهضة داخل الاجتماع التونسي، ومنحتها مزيداً من الشرعية، وذلك بعد فوزها بأغلبية المقاعد في المجلس التأسيسي، وهو ما أهلها لتشكيل الحكومة وقيادة البلاد في هذه الفترة الانتقالية الدقيقة. وهنا تطرح عدة أسئلة ستكون مدار نظرنا، لعل أهمها: \\ - ما هي أهم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه بناء الدولة الجديدة على عهد الإسلاميين؟ \\ - كيف تمثلت حركة النهضة التجربة السياسية الجديدة؟ وهل تغيرت مواقفها عند الانتقال من موقع المعارض إلى موقع الحزب الحاكم؟ \\ - هل انخرطت بسلاسة في مسار الخيار الديمقراطي؟ وما موقفها من الآخر؟ \\ - كيف تعامل الإسلاميون مع مستجدات واقع ما بعد الدكتاتورية؟ وهل هم قادرون على تحقيق توقعات جمهور الناخبين؟ \\ |
---|---|
ISSN: |
2305-2473 |