| المستخلص: |
تعتبر مشكلة قوة العمل في الكويت من أهم المشكلات التي واجهت الحكومة في السنوات الأخيرة : وذلك بسبب تزايد الأعداد التي تتخرج في الجامعات كل سنة. وتنحصر مجالات العمل في الكويت في ثلاثة مجالات : القطاع العام (الوزارات وغيرها من القطاعات العامة ، وقطاع النفط المملوك للحكومة )، القطاع الخاص ، الشركات التجارية والبنوك . يعمل في الحكومة نحو 7. 93 في المائة من قوة العمل الكويتية التي تتمتع برواتب عالية نسبيا وفوائد أخرى مقارنة بالقطاع الخاص . ويبدي كثير من الكويتيين عدم الرغبة في العمل بالقطاع الخاص ، في حين معظم قوة العمل في القطاع الخاص هم من غير الكويتيين , لأنهم يناسبون متطلبات القطاع الخاص ، ولأن رواتب القطاع الخاص غير جانبه لمعظم خريجي الجامعات من الكويتيين. تحاول الحكومة رفع أعداد الكويتيين العاملين في القطاع الخاص عن طريق تقديم بعض التسهيلات ، مثل دعم العمالة (العلاوة الاجتماعية )، وتدريب الكويتيين وإعدادهم للعمل في القطاع الخاص . تشكل هذه الدراسة محاولة لمعرفة أسباب تفضيل الكويتيين العمل بالقطاع العام (الحكومي) من خلال توزيع استبانة على 250 طالبا من طلبة جامعة الكويت ، الذين يمثلون جزءا مهما من قوة العمل المستقبلية. \
The problem of the labor force in Kuwait has been, in the past few years, at the forefront of issues facing the government; especially with the number of university graduates being constantly on the rise. Three 9090) sectors constitute the labor domain in Kuwait: the public sector ;(.ministries, other public authorities, and the state- owned oil sector, etc the private sector; and the commercial companies and banks. The public sector counts for 93.7% of the labor force in Kuwait, offering relatively high salaries as well as fringe benefits, compared with what the private sector offers. This explains the reluctance of many Kuwaiti graduates to work in the private sector and their abandoning work there for the benefit of non- Kuwaitis, who meet private sector requirements and expectations. To make up for private sector unattractive and low salaries, and to encourage more Kuwaitis to join the private sector, the Kuwaiti government has been offering its citizens some good incentives, such as a social allowance, as well as special quail .training schemes to suit them for work in the private sector. This study aims to identify the reasons why Kuwaitis prefer work at the public sector over the private. The investigation has been carried out through a questionnaire put to 250 Kuwait University students, who .form a significant size of any future labor force in the country. \
|
