ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أوزان القصائد القديمة صحيحة غير مضطربة

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: العماري، فضل بن عمار (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 27, ع 106
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: ربيع
الصفحات: 11 - 43
DOI: 10.34120/0117-027-106-001
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 471295
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: تقيدا بالرواية قال القدماء باختلال وزن القصيدة الواحدة، وانتصار للشعر الحر قال المعاصرون بتداخل البحور. وغفل هؤلاء وأولئك عن أن الشاعر لا يكون شاعرا إلا إذا أحكم النسج على المنوال. والعلماء العرب جميعا متفقون على أن حد الشعر الوزن والقافية، فما خرج عن ذلك فليس بشعر. ونسي الجميع أنه إذا صح الكل، فالشاذ النادر له أسباب. وإذا كانت القصيدة في بحر الرجز (أو السريع)، فلماذا نرهق أنفسنا في إثبات الاضطراب، وطبيعة الوزن السرعة. وإذا كانت القصيدة في المنسرح والخفيف، وإلا ارتبك الشاعر واختل إيقاعه، لما بين الوزنين من تفاوت، و(فاعلاتن) في العروض فيه-على ندرته-تحريف. ويمكن إرجاع كل ضالة إلى رشدها في الإيقاع، إن سلمنا بتلك الحقائق. فإذا كان ذلك من الشعر القديم، أفليس الأولى أن نتخذ من مجمل الانضباط، دليلا على الانضباط، لا دليلا على التحريف أو الخلل؟ وعلينا أن نتنبه جيدا إلى عمل الرواة. بل ألسنا معنيين الآن بنقض أطروحة الاضطراب والاختلاط والتداخل وسواها، مما يتعلق بالشعر القديم؟ إذ تثبت الآداب العالمية أنه كلما أوغل الإنسان في القديم، كان إلى الصفاء والسلامة أقرب. وهذا البحث تنسيق لما أخذ يتردد على الساحة دون غربلة والتزام. وصلنا كم كبير جدا من الشعر الجاهلي مقطعات وقصائد طوالا، منسجم الإيقاع، متوازن النغمات؛ والمنطق يقول: إنه إذا كان الكثير صحيحا، فالقليل حتما صحيح. كما أن المنطق ذاته ينطبق في معادلة أخرى تقول: إذا كان جل شعر الشاعر سليما، فإن بعضا منه هو كذلك لا محالة، وذلك باستثناء مآخذ العلماء على الشعراء في النحو أو اللغة وما أشبه هذا. والسؤال هو: عمن أتت هذه الأشعار المضطربة الأوزان؟ أعن شعراء مغمورين أم عن شعراء كبار مجربين؟ ولو كان هذا صحيحا، في ما يخص الإيقاع، لما كان فن الموسيقى والشعر والرقص وكل الفنون الإيقاعية قيمة.

In compliance with the rules of the narrative, the ancients overlooked the poem’s rhythm. By analogy, the modernists allowed metrical interference in support of free verse. However, both ignored the fact that the poet should be in command of his artifact. Arab critics were unanimous in considering both rhyme and rhythm to be the only measure of poetry. Apparently, all seem to have forgotten that if the whole was true, the exceptional and the rare had their rationale too. If the poem is composed according to al Rajez, why bother to prove its turbulent and speedy character by studying its structure? If by analogy, the poem is composed according to al Munsareh meter, why should we confine it to a fixed structure while it is subject to change? If we take these facts for granted, things will be back on the right track, as for as rhythm is concerned. If that was old poetry, is it not better to consider the discipline as a whole, a proof for compactness rather than deviation or interference? We have to be aware of the work of narrators. Are we not concerned with the invalidation of turbulence, interference and the like, which are related to old poetry? However, world literature proves that the further man goes back to the archaic, the closer he gets to the purity and consistency of the poem. This paper offers an objective investigation of the exsisting controversy. \

ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة