المستخلص: |
التأويلية (Hermeneutic) نظرية نقدية من نظريات ما بعد الحداثة، لها أعلام وفلسفة وتاريخ وغالبا ما تقترن بنظرية التلقي (Reception)؛ لأن اهتمامهما معا مركز على القارئ بصفته محور العملية النقدية انطلاقا من فاعلية القراءة وتعدد المعنى. وتعتمد التأويلية في تحقيق فلسفتها على: الفهم، والتفسير، والتطبيق، وبتفاعل كبير بين هذه القضايا معا. ولما كانت هناك إشكالية بين النقاد والشعراء في موروثنا النقدي التطبيقي حول المعنى وتأويله، فإن إعادة قراءة جوانب أساسية من هذا الموروث التطبيقي وفق نظرية التأويل مفيدة، خاصة إذا وظفت منطلقات التأويلية بمنهجية القراءة الفاعلة. وبناء عليه حصر البحث إعادة القراءة هده في قضايا ثلاث، هي: المعنى واللفظ، والتضمين، أو ما عرف (بالسرقات)، ثم الغموض. وانتهى إلى أن خلافا بشأن تأويل هذه المسائل جميعا خلاف مستحكم بين الرؤية الجديدة والرؤية القديمة. إن الذي كان له التأثير الأكبر في الأحكام غير المقنعة على الشعر قديما هو الجو العام الذي طرح رؤية مؤداها: " تفوق القديم ". فمن نتائجها رفض الأسلوب الجديد والتمسك بنهج القديم أسلوبا ثابتا، حتى في العصور المتأخرة كالعصر العباسي وما بعده. وهناك أمر آخر اختلفت فيه القراءة القديمة عن الجديدة هو أنهم ظلوا في نقدهم القديم حول القضايا الثلاث يؤولون الجزء بعيدا عن أثر الكل؛ الأمر الذي ترك المنقود مكشوف الظهر، معرضا للميل عنه أو الحيف عليه. لقد ناقش البحث هذه القضايا الثلاث مستفيدا من آفاق التأويلية واهتمامها بالقارئ وبالنص المفتوح، ومستعينا بأفكار الفلاسفة الكبار أمثال هانس جاد امر، وإمبرتو إيكو، وبول ريكور، وروبرت شولتز وغيرهم.\
Hermeneutics is one of the postmodernism theories, whose main interest is the reader, considering him the center of the criticism process. To achieve its Principles, hermeneutics relies on the interaction between three elements: understanding, interpretation and application. As there was a controversy between poets and critics in Arabic traditional applied criticism regarding meaning and its interpretation, its of great value to reassess essential the aspects of applied criticism in the light of hermeneutics. Thus, this paper reexamines three of the important issues in this type of criticism. The three issues are: words and their meaning, plagiarism (Al-sariqat) and ambiguity. The most significant factor in the judgments of applied criticism was the general notion that” that the old is always superior to the new” which led to the rejection (al-Badeea) in favor of the old rhetoric. The other factor characterizes applied criticism was that the critics always analyzed the part apart from whole, hence the critical judgments were unfair and lopsided. This paper examines examples of the three critical issues in light of hermeneutics and makes use of the ideas of eminent philosophers such as Hans Gadamer, Paul Recoeur, Unberto Eco, and others. The discussion of such examples reaches conclusions which are different from those in old Arab applied criticism\
|