المصدر: | المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - كلية التجارة |
المؤلف الرئيسي: | فكري، إيمان صبري بخيت (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | لطفي، على لطفى محمود (مشرف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 888 - 934 |
ISSN: |
2636-2562 |
رقم MD: | 472088 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر قضية التنمية من أهم القضايا التي تواجه الدول كافة خاصة النامية منها، ويعتبر زيادة معدل الادخار من أهم المرتكزات بل حجر الزاوية لبناء عملية التنمية. ومع توجه الاقتصاد المصري نحو اقتصاد السوق الحر وتبني سياسة الإصلاح الاقتصادي فكان لابد من تطوير سوق الأوراق المالية المصرية كآلية منوط بها حشد المدخرات من وحدات الفائض وإعادة ضخها في استثمارات طويلة الأجل. ولكي تقوم سوق الأوراق المالية بالدور المنوط بها فلابد أن تعمل وفقاً لآلية منظمة لسوق الإصدار والتداول حيث تمثل سوق الإصدار الآلية التي تعمل السوق من خلالها على تمويل مشروعات تنموية جديدة أو لزيادة تمويل مشروعات قائمة بالفعل، ولكن نلاحظ أن السوق المصرية تفتقر إلى الشركات المتخصصة التي تهدف إلى الترويج إلى مشروعات تنموية كبيرة والتي تهدف أيضاً إلى تحفيز صغار المستثمرين إلى الاستثمار في تلك المشروعات. هذا بالإضافة إلى قلة إصدار السندات الحكومية، حيث تعتبر عنصر أمان لصغار المستثمرين بسبب قلة المخاطرة بها. أما سوق التداول فلا تقل أهمية عن سوق الإصدار حيث تعتبر آلية لضمان تحقيق السيولة للمستثمر في أي وقت أراد، ولا يمكن أن تحقق سوق الإصدار نجاحا إلا في ظل سوق تداول مرنة، ذلك لأن دافع المستثمر في تحقيق السيولة السريعة هو دافع أساسي لاستثمار أمواله في البورصة، وكما يمكن ملاحظة غياب دور البنوك في تنشيط سوق الأوراق المالية ووجود جمود في المحافظ المالية لدى البنوك. ومن الجدير بالذكر أن هناك تنامي لدور سوقي الإصدار والتداول وترجم ذلك في زيادة قدرة سوق الأوراق المالية في استيعاب المزيد من الاستثمارات والتوسع في إصدار الأدوات المالية المختلفة، وقد تحسن أداء السوق بشكل عام خلال النصف الثاني من الفترة محل الدراسة، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة ثقة المستثمرين بها، ومن ثم حدوث تحول ملحوظ في سلوك الأفراد في التوجه إلى الاستثمار في البورصة، حيث استطاعت سوق الأوراق المالية المصرية في العشر سنوات محل الدراسة من إحراز تقدم نسبي في تغير فكر صغار المدخرين إلى استثمار جزء من أموالهم بها بدلاً من ودائع البنوك وصناديق توفير البريد. وأخيرا فمازال هناك مجال لدور أكثر فعالية لسوق الأوراق المالية في تنمية الادخار في مصر، ولابد أن تعمل الدولة على توفير المناخ المناسب للمستثمرين وخاصة صغار المستثمرين بل وتشجيعهم، وإنشاء وتطوير المؤسسات المتخصصة والتي تمتلك القدرة والمهارة الكافية للترويج للمشروعات الإنتاجية العملاقة وتمويلها من خلال سوق الأوراق المالية. |
---|---|
ISSN: |
2636-2562 |