ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة المالية العالمية هل كانت حتمية ؟

المصدر: مجلة مصر المعاصرة
الناشر: الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع
المؤلف الرئيسي: الوصال، كمال أمين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 104, ع 510
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: أبريل
الصفحات: 185 - 226
ISSN: 0013-239X
رقم MD: 474127
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: تستهدف هذه الدراسة الإجابة عن سؤال ذي شقين: الشق الأول يستكشف إلى أي درجة كانت الأزمة المالية العالمية التي بدأت بوادرها في الظهور في صيف عام 2007 – كانت حتمية. أما الشق الثاني من السؤال فيدور حول العامل أو الحدث الأساسي وراء هذه الأزمة والذي بدون وجوده لم تكن الأزمة لتحدث. وعل الرغم من مرور ما يقرب من أربع سنوات على بداية الأزمة إلا أن الاختلاف كبير بين الاقتصاديين والمحللين حول السبب الرئيس للازمة، وبعد أن تقوم الدراسة بعرض النماذج الاقتصادية الرئيسة لتفسير الأزمات المالية تتناول بالتحليل التفسيرات البديلة للأزمة المالية العالمية الحالية، ففي حين يلقي فريق من الاقتصاديين بالمسئولية على عاتق السياسية النقدية التوسعية أو ما يعرف بسياسة النقد الرخيص أنـها كانت السبب الرئيس وراء الأزمة، يرى فريق ثان أن التجديدات المالية وفي مقدمتها عمليات التو ريق كانت هي السبب الرئيس وراء الأزمة، ويرى فريق ثالث أن جذور الأزمة ترجع إلى الاختلالات المالية الدولية، وهناك أيضاً من يلقي بالمسئولية على وكالات التصنيف الائتماني ودور المستثمرين الأجانب. كانت السياسة النقدية في سنوات ما قبل الأزمة توسعية بأكثر مما ينبغي ولفترة زمنية طويلة نسبياً، وساهمت الاختلال العالمية في تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الأصول المالية والعقارات، وجاءت عمليات التو ريق بما أتاحته من أصول بدت جذابة للمستثمرين لتكمل أضلاع مثلث كان (( خير )) أساس لتكون فقاعة في الأسواق الأمريكية، ولم تبخل وكالات التصنيف الائتماني بمد يد (( العون )) من خلال التصنيفات الائتمانية السخية التي منحتها للأصول المالية (( الجديدة ))، إلا أن النظرة المدققة توضح أن لا هذه الأصول المالية الجديدة المشتقة ( التجديدات المالية )، ولا الأصول المالية الأصلية – قروض الرهون العقارية الرديئة وحتى الجيدة – التي تستند إليها هذه الأصول الجديدة لم تكن لتظهر إلى الوجود، ولا يتم التصديق عليها ومنحها (( صك الصلاحية )) إلا من خلال القطاع المالي. ومن ثم فإن أوجه القصور التي تحيط بعملية ظهور هذه الأصول المالية وغموض الأسس الاقتصادية والمالية والمصرفية التي تستند عليها هذه الأصول، ثم منحها حق الوجود وصك الصلاحية وأخيراً الفشل أو التقصير في تحليل المخاطر المحيطة بها. كل هذا يمثل إخفاقاً واضحاً للقطاع المالي وهو ما جعل الأزمة حتمية.

This paper aims to answer two questions. First, to what extent was the global financial crisis that hit the world economy in summer 2007 – inevitable. Second. what was the primary cause of the crisis; i.e. the cause or the event that makes the crisis unavoidable ? More than four years have passed since the onset of the crisis، yet the debate on the fundamental cause of global financial crisis is still ongoing the paper brgind by brief suryvey of the main economic models on financial crises. Then، alternative explanations of the crisis are presented. Some economists hold the view that easy money policies were to blame for the crisis. Another view explained the current crisis is as being cause by the abuse of various innovative financial techniques and new investment instruments that have been developed. A third view arguse that the roots of the crisis go back to the globalimbalances. further،credit ratings agencies were beyond the crisis. Critics cite poor economic models، conflicts of interest، and lack of effective regulation as reasons for the rating agencies، failure. This paper argues that while the above factors may have played a supporting role in the financial crisis، they were certainly not the primary causes of the crisis. The root cause of the current global crisis is the failure of the financial sector. This what made the crisis inevitable. \

ISSN: 0013-239X