ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأزمة المالية والاقتصادية تعصف بالاتحاد النقدي الأوروبي

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: السيوفى، قحطان (مؤلف)
المجلد/العدد: س 51, ع 582
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الشهر: آذار - ربيع الثاني
الصفحات: 203 - 208
رقم MD: 494796
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: - كان من الممكن حل الأزمة النقدية الأوروبية بتكلفة اقل لو أن هناك آلية لخروج الدول الأعضاء من منطقة اليورو عندما ترى هذه الدول أن مصلحتها الوطنية تقتضي الانسحاب. - دول منطقة اليورو الضعيفة اقتصادياً والتي تفرض عليها حلول تفاقم مشاكلها. مثلاً اضطرار هذه الدول لتخفيض الإنفاق الحكومي يعني أن اقتصاداتها ستعاني من الانكماش، وستنخفض إيراداتها الضريبية، مما يؤدي بالضرورة إلى المزيد من خفض الإنفاق العام، مما يفاقم عجز الموازنة ورغم كل إجراءات التقشف التي تنفذ، فإن الحاجة تتزايد لخطط إنقاذ جديدة تتحمل أعباءها دول المنطقة الأقوى اقتصادياً؛ ألمانية مثلاً. - مع تفاقم مشكلات منطقة اليورو، سوف لن يكون بمقدور الدول الأقوى اقتصادياً أن تستمر في تحمل المزيد من أعباء خطط الإنقاذ.. وربما يتم الوصول إلى نقطة لا تستطيع معها هذه الدول تقديم الدعم مما قد يؤدى إلى انهيار منطقة اليورو. - فكرة خروج الدول الضعيفة اقتصادياً من منطقة اليورو، والعودة لعملاتها الوطنية، رغم صعوبتها الشديدة يبدو أنها مطروحة ومقبولة نسبياً والأمر الخطير أن تستنتج الدول الأعضاء أن التكاليف السياسية والمالية للبقاء ضمن منطقة اليورو، ربما تتجاوز كثيراً تكاليف الخروج منه. - البعض يرى أن الخيارات المتاحة لحل أزمة منطقة اليورو يأتي في مقدمتها الخيار الأقل سوءاً ويتمثل في التخلف عن سداد الديون، والانسحاب من منطقة اليورو بشكل منظم وجيد التنسيق. - إن اليورو هو (طفل حرب) تَّم إيجاده لأن أوروبة كانت تكافح من اجل التعافي بعد الحرب العالمية الثانية.. اليوم لم تعد الحرب تسيطر على هواجس أوروبة وبالتالي فإن وجود اليورو لم يعد منطقياً.