ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدول في صيغتي اسم الفاعل والمفعول في القرآن الكريم

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: حسكور، ناديا جوزيف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 130,131
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: خريف
الصفحات: 277 - 294
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 474820
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

107

حفظ في:
المستخلص: العدول ظاهرة أسلوبية شاعت في اللغة العربية، ووردت الإشارة إليها في مباحث علماء العربية، وقد تعددت الألفاظ الدالة عليها عند القدماء من علماء اللغة، وتعددت كذلك تلك الألفاظ لدى علماء اللغة المحدثين، ومن هنا سعى البحث لتحديد المصطلح ودراسته ومن أجل العمل على تحديد مقياس يُستَنَد إليه في تبيين قوانين العدول حتى يكون هو الدليل على معرفة موقعه في هذا النص أو ذاك، فوجد معياري الأصل والقياس وهما مما قد استعمل في دراسات علماء العربية ومباحثهم، على الرغم من دقة الفرق بينهما. وقد اختص البحث بدراسة العدول عن الأصل وهو الخاص بالصيغة المنفردة في كونها تدل على معنى صيغة أخرى فتكون الصيغة الأولى معدولاً عنها إلى غيرها بمعناها، فالصيغة الأولى هي الأصل، والثانية خلاف الأصل، وقدم البحث تطبيقاً على بعض الآيات القرآنية كان الهدف منه إظهار أهمية العدول ودوره في تحديد المعنى من خلال السياق الذي يرد فيه. وقد ظهرت دلالة المبالغة واضحة في العدول، فالتعبير عن اسم الفاعل بالصفة المشبهة، على سبيل المثال، فيه من المبالغة ما فيه، لأن الصفة المشبهة تدل على الثبوت، في حين أن صيغة اسم الفاعل تدل على الحدوث. ولهذا فقد بدا العدول سبيلاً صعبة لا يقيس عليها إلا من عرف خفايا فن هذا المضمار، وأدرك طواياه في طريقة إشراب صيغة معنى صيغة أخرى معدول عنها من دلالات اتضحت في أغلب أقسام العدول عن الأصل، ولا سيما في صيغ المشتقات مثل اسم الفاعل، والصفة المشبهة واسم المفعول، التي تتداخل أشكال صيغها، وتتقارب معانيها، مما يُمكّن من إشراب معاني بعض صيغها معاني بعضها الآخر. \

ISSN: 1681-9225

عناصر مشابهة