ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتساع عند ابن الشجري ت 542 هـ

المصدر: التراث العربي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: المصطفى، سعد الدين إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 130,131
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: خريف
الصفحات: 295 - 330
ISSN: 1681-9225
رقم MD: 474824
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

104

حفظ في:
المستخلص: يتحدث هذا البحث عن الاتساع عند أوائل النُحاة وأشهرهم، ويتضمن خمسة مباحث، الأول: الحذف: وهو الحذف المشتمل على حقيقة الإعراب والمعنى، واطِّراد القاعدة النحوية. فقد عُني النحاة بالقاعدة النحوية، وما يستند إليها من أحكام نحوية، وكانوا يتوسعون في القواعد بحسب ما يرد إليهم من شواهد، مؤيدين ومنتقدين، وكانوا يُضمرون أو يَحذفون ثم يقدرون المحذوف تبعاً للقاعدة النحوية. والمبحث الثاني: الحمل على المعنى أو التوهم، وموضوع الحمل على المعنى أو ما يسمى على التوهم من المواضيع اللغوية المهمة فهو يتصل بالمستويين النحوي والصرفي، ويأتي في القرآن الكريم وكلام العرب، النثر والشعر. والمبحث الثالث: التضمين وهو إشراب معنى فعل لفعل ليعامل معاملته، وبعبارة أخرى: هو أن يحمل اللفظ معنى غير الذي يستحقه بغير آلة ظاهرة. ثم قال بعضهم: التضمين هو أن يُستعمل اللفظ في معناه الأصلي، وهو المقصود أصالة، لكن قُصد تبعية معنى آخر يناسبه من غير أن يستعمل فيه ذلك اللفظ، أو يقدَّر له لفظ آخر، فلا يكون التضمين من باب الكناية، ولا من باب الإضمار، بل من باب الحقيقة التي فيها قُصد بمعناه الحقيقي معنى آخر يناسبه ويتبعه في الإرادة. والمبحث الرابع: هو وضع بعض الصيغ موضع بعض وحمل الفرع على الأصل فقد تقع بعض المصادر موضع بعض مع الاتفاق في لفظ الفعل، وعدم الاتفاق في مواضع أخرى، كل ذلك يعطي الكلام اتساعاً وبياناً. والمبحث الخامس: وضع أحد حروف المعاني موضع آخر، والأصل استعمال الحرف فيما وضع له، ولابد حين يخرج عن معناه إلى معنى آخر، أن تقوم البينة والدليل القاطع. وقد ذكر صاحب الأشباه والنظائر ذلك بقوله: والأصل في كل حرف أن يكون دالاً على ما وضع له في الأصل، فمن تمسَّك بالأصل فقد تمسك باستصحاب الحال، ومن عدل عن الأصل بقى مرتهناً بإقامة الدليل.

ISSN: 1681-9225

عناصر مشابهة