المستخلص: |
يعد الوقف عقداً من عقود التبرعات التي حثت عليها الشريعة الإسلامية، وذلك لما له من دور عظيم في معالجة كثير من القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وقد أمرنا الشارع الحكيم بالاهتمام بالوقف اهتماماً عظيماً، فحث على استثماره وتطويره وتعميره بما يعود نفعه على المجتمع. ومن أهم مجالات الاستثمار: تأجير الأعيان الوقفية تأجيراً تشغيلياً؛ لما فيه من تحقيق عائد أفضل للموقوف عليهم. وقد تناول البحث تعريف الاستثمار والوقف والتأجير التشغيلي، ثم بين أهمية استثمار الأعيان الموقوفة عن طريق عقد التأجير. ومن أجل الوصول إلى بيان أهمية التأجير قمت بدراسة الميزانيات الصادرة من الأمانة العامة للأوقاف الكويتية، والمقارنة بينها. كما تناول البحث أهم المسائل الفقهية المتعلقة بالإجارة، مثل: اشتراط الواقف التأجير وعدمه، ولاية التأجير، مستأجرو الوقف، مقدار الأجرة، مدة العقد. وعليه، تناولت تلك المسائل بالبحث والدراسة، فجاء البحث مشتملاً على تمهيد وموضوع وخاتمة. فالتمهيد: جاء لتعريف مفردات عنوان البحث. وأما الموضوع: ففيه مبحثان: المبحث الأول: استثمار الأعيان الوقفية. المبحث الثاني: المسائل الفقهية المتعلقة بالوقف. الخاتمة: وفيها عرض لأهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث.
|