المستخلص: |
يعني علم الدلالة بدراسة المعنى على مستوى الكلمة المفردة, أو على مستوى التركيب, وأن تحليل الدلالي للكلمات وما يصيبها من تعدد بحسب استعمالها هو السبيل إلى الحكم على العلاقات الدلالية المختلفة, ولا يمكن فهم أية كلمة بعيداً عن الكلمات الأخرى ذات الصلة بها التي تحدد معناها, وقد تنشأ علاقات دلالية بين الكلمات لعوامل مختلفة تخلق هذه العلاقات داخل اللغة كالترادف والمشترك اللفظي والتضاد. ويحاول هذا البحث كشف التعالق الدلالي بين المفردات وتوظيفها في السياق عند السياب في ديوانه انشودة المطر فهناك نوع من التقارب الدلالي أو ما يسمى ﺑ(الترادف) كما في الظمأ والعطش, والجوع والسغب, وقد يكون اللفظ واحداً وله أكثر دلالة وهو يسمى ﺑ(المشترك اللفظي) كما في لفظة العين لها دلالات متعددة يحددها السياق الذي ترد فيه, وقد وردت أمثلة عند السياب, وهناك نوع آخر من التعالق الدلالي بين المفردات وهو ما يسمى ﺑ(التضاد) إذ يكون لكلمة واحدة معنيان متضادان وقد خلا ديوان السياب (انشودة المطر) من هذا النوع (التضاد). يؤكد البحث أن السياب لم يكن أسير الوزن الشعري فهو يعي تماماً ما يستعمله من الكلمات التي يكون لها تميز دلالي يفرضه السياق.
Semantics is the study of meaning on the word level, or on the structure level. Hence, semantic analysis of words is the path to judge the different semantic relationships. A word cannot be understood apart other relevant words that give its meaning. This research attempts to reveal the semantic connection among words which arc used, in the context. By badcr S. A1 Saiab in his collection (Inshudat A1 Mater), Where there is a sort of semantic approach or what is called (Synonymity). However. There is (The Common Ve rbal) as well, in which the utterance is one but has many ling. And the context will determine the meaning of the word used. Many examples have been set by Alsaiab which are related to these two types of semantic conncction. As for (Opposition), the word has two opposed meanings, has not been used by A! Saiab. This research confirms that Al Saiab was not captivated by Meter, for he is aware enough of what he used of words which are semantically distinguished and clarified by context.
|