المصدر: | مجلة أبحاث البصرة للعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة البصرة - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، فالح حمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Falih Hammad |
المجلد/العدد: | مج 38, ع 3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
الصفحات: | 49 - 78 |
DOI: |
10.33762/0694-038-003-002 |
ISSN: |
1817-2695 |
رقم MD: | 476855 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
فالإنزياح الوظيفي؛ هو المصطلح الحديث المتداول اليوم لـ((المجاز العقلي)) المعروف قديماً عند البلاغيين العرب، وهو المجاز الإسنادي، الذي يكون في الإسناد، أو في التركيب الذي يتوصل إليه بحكم العقل، وليس بالتركيب حسب مقتضى الحال، ويكاد يتفق البلاغييون على: أنّ الإنزياح الوظيفي؛ هو: ((أسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له لعلاقة مع قرينة مانعة من إدارة الأسناد الحقيقي)). وبذلك فأشهر علاقات الإنزياح الوظيفي، هي: السببية، والزمانية، والمكانية، والمصدرية، والمفعولية. وقد أوضحت الرؤية الجديدة للدراسة: أن الإنزياح الوظيفي هو مجاز مركب، لا يتضح إلا في التركيب ((الاسنادي الذي يكون بحكم العقل، ليس بحكم تركيب المفردات حسب مقتضى الحال، الذي يؤكده علم المعاني. فضلاً عن ذلك لا يمكن بحثه في الاستعارة بالكناية ؛ لأنها مجاز لغوي يتم في المفرد. ولذلك فلا داعي للخلط فيما بين هذين اللونين من المجاز: الاسنادي والإفرادي؛ لأنّ كل منها يظهر مظهراً يختلف فيه عن الآخر فالاسنادي يعتمد على التركيب بحكم العقل، والإفرادي، يتضح في مفردة لغوية واحدة. كما أن الرؤية الجديدة في التحقيق؛ أكدت، أنّه لا بدّ من توثيق الأحاديث موضوعية البحث، والإعتماد في توثيقها على مصادرها الأصلية المتمثلة في كتب الحديث المعتمدة وذلك شرط من شروط صحة الاستشهاد بها. |
---|---|
ISSN: |
1817-2695 |