المستخلص: |
اتفقت آراء المنظرين الأوائل لفكرة العمل المصرفي الإسلامي، على أن نظام المشاركات بصفة عامة والمضاربة بصفة خاصة هو الأسلوب الأساسي الذي يجب أن تعتمد عليه المصارف الإسلامية في توظيف مواردها المالية. لكن وبالرجوع إلى واقع التمويل المصرفي الإسلامي في التطبيق العملي نجد أن هذه المصارف قد عرفت انحرافا شديدا على النهج الذي وضعه المنظرون لها، فقد اعتمدت في استثماراتها على أساليب التمويل المبنية على الدين وهمشت أساليب التمويل المبنية على المشاركة في الربح والخسارة، مما أثر سلبا على سمعتها وعلى الدور الاقتصادي المرجو منها، وهو ما يحتم عليها اليوم العمل على تقويم مسارها العملي.
Views of the early theorists of Islamic banking agreed that the system of partnership in general and Mudarabah (profit sharing) in particular is the basic method on which Islamic banks must rely in investing their financial resources. However, we find the reality of financing under the Islamic banking in practice has deviated heavily from the approach developed by the early theorists. As a matter of fact, these banks have adopted debt based financing methods and marginalized the methods of financing based on profit and loss sharing. This change in financing method has negatively affected the reputation and the expectation tied with the economic role of these banks. Therefore, it is necessary for these banks to rectify their course of operation.
|