ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجارة الاناضول في عصر سلطنة سلاجقة الروم ، 470 - 708 هــ / 1077 - 1308 م

المصدر: حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: الربيدي، فاطمة يحيى زكريا (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Rubidi, Fatima Yahiya Zakeria
المجلد/العدد: الحولية33, الرسالة373
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: مارس
الصفحات: 8 - 158
DOI: 10.34120/0757-033-373-001
ISSN: 1560-5248
رقم MD: 477302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

245

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة البحث في تجارة آسيا الصغرى زمن سلاجقة الروم، خلال الفترة الممتدة ما بين (470 – 708هـ/ 1077 – 1308م)، وتركز الحديث في محاورها على أحوال التجارة وما يتصل بها من معاملات باعتبارها أهم دعائم الاقتصاد السلجوقي في آسيا الصغرى، حيث يمتاز هذا الإقليم بالموقع الإستراتيجي المميز سياسياً واقتصادياً، ويشرف على عددٍ من الطرق الرئيسة الدولية، ويشكل معبراً لتجارة القوافل بين الشرق والغرب. كما يعدُّ امتداداً طبيعياً لأقاليم العالم الإسلامي ويربط بينها وبين دول الغرب الأوروبي. وبينت الدراسة أبرز الطرق والمسالك التجارية الدولية والمحلية، البرية منها والبحرية التي اجتازت آسيا الصغرى، واخترقت أراضيه في جميع الاتجاهات، حيث سهلت هذه الشبكة نقل البضائع ونشطت عمليات الاستيراد والتصدير. وعرضت الدراسة لطبيعة العلاقات الدولية التي ربط بين سلاجقة الروم والدول المجاورة لهم، إسلامية كانت كسلطنات مصر والشام وأقاليم العراق وإيران، أم غير إسلامية كدولة بيزنطة وممالك أرمينية والقفجاق، ووضحت أثر العلاقات السياسية على العلاقات التجارية سلباً وإيجاباً. وفي ظل استحكام الصراعات السياسية والأزمات الدولية التي استشرت بين السلاجقة ومجاوريهم ظهرت أهمية الوساطة التجارية، وبرز دور الوسطاء التجاريين (البنادقة، الجنويين، البروفانس) في تنشيط الحركة التجارية وتفعيلها، وقد عادت تلك الوساطة بالخير الوفير على تجارة سلاجقة الروم، وأفادوا منها في عمليات تبادل السلع والبضائع التي راجت سوقها آنذاك، ومنها: الشب والرقيق والأقمشة والمنسوجات والخيل والدواب والحبوب والمعادن والأحجار الكريمة. حيث شكلت تلك المنتجات المتداولة حمولة القوافل والسفن وكانت من أهم الصادرات والواردات التي توافدت عبر إقليم آسيا الصغرى. وتمثل المنشآت التجارية إحدى مظاهر اهتمام السلاجقة بتجاراتهم الدولية والمحلية، لذلك تكالبت الجهود في بنائها، وإصلاحها وترميمها، وكشفت الدراسة عن أبرز تلك المنشآت كالأسواق والدكاكين والحوانيت، والخانات الداخلية منها والخارجية. وناقشت الدراسة بعضاً من الصعوبات والمعوقات التي تعرضت لها تجارة سلاجقة الروم، الأمر الذي أدى إلى عرقلتها على فترات، وفي حالات من مثلها: أثر الغزوين الفرنجي والمغولي لآسيا الصغرى، ومشاكل اللصوصية، والقرصنة، وقطع الطرق، والثورات الداخلية، وظروف البيئة والهجرات. وبينت كيف تعامل السلاجقة مع تلك الصعاب الطارئة، وكيف أمنوا سبل حمايتها والمحافظة عليها طوال عهدهم \

This study tackles the trade of Anatolia during the Seljuk era (1077-1308). The study focuses on the commercial situation and other issues which are relevant to it. This is due to the fact, that the commercial situation was considered one of the most significant factors that support the progress of economy in Minor Asia, this area which is famous for its strategic political and economic position, in fact, controls many of the major international trade routes on the one hand, and it is also considered as a transit way for the Caravan trade between East and West on the other hand. Besides, it is considered as a continuity of the expansion of the Islamic World and at the same time it links the Islamic world with the European Western World. Thus, this study shows the main routes and trade ways both the regional and the international ones. Moreover, the study also sheds light on the trade routes both in sea and land which led to Anatolia and passed through its lands in all directions which form a net that facilitates goods - transfer and revive the import and export processes. Moreover, the study reveals the nature of the international commercial relations regardless if these countries were Islamic, such as Egypt, Syria, Iraq and Persia, or non-Islamic countries, such as Byzantium and the Armenian Kingdoms and Kafjak. Also, the influence of the political relations on the commercial trade was discussed both positively and negatively. Besides, the commercial intermediacy appeared during the political conflicts and the international Olimmas which reached their climax between the Seljuks and their neighbors. Moreover, the negotiators of trade such as the Venecians and Genoans and the provence, played a direct role in the reviving of the commercial movement of the Seljuks. This fact resultes in many benefits on the trade which progressed at that time The commercial establishments represents one of the major aspects that reveal the Seljuks interest in their international and local trade as well. They encouraged the role of this trade by building new roads and fixing and mending the old ones. The study highlights the most important establishments such as the markets, shops inside and outside their areas. Finally, the study discussed some of the difficulties that faced the trade then especially during the European and Mogolian conquests of Anatolia. Examples of such problems are theft, piracy, inner rebellions, the environmental condition and finally immigration. The study shows how the Seljuks dealt with these emergent obstacles and how they ensured the safety of their trade routes during their rule \

ISSN: 1560-5248