ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات الشباب الجامعي نحو حقوق المرأة : دراسة ميدانية على عينة من شباب الجامعات المصرية

المصدر: شؤون اجتماعية
الناشر: جمعية الاجتماعيين في الشارقة
المؤلف الرئيسي: أبو الخير، أميمة محمد السيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abouelkheir, Omaima Mohamed Elsayed
المجلد/العدد: مج30, ع119
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: خريف
الصفحات: 63 - 89
DOI: 10.12816/0004413
ISSN: 1025-059X
رقم MD: 477400
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

272

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة رصد اتجاهات الشباب الجامعي نحو حقوق المرأة. فعلى الرغم من الاعتراف بهذه الحقوق حيث نص عليها الدستور، وصدرت القوانين والتشريعات الملزمة بهذه الحقوق، ألا أنه لا تزال هناك فجوة عميقة بين ما تنص عليه هذه القوانين والتشريعات وبين ما هو قائم وممارس بالفعل على أرض الواقع. فهناك أعداد هائلة من النساء بالمجتمع المصري لا تنعم بأي حق من هذه الحقوق، كالحق في التعليم، والحق في العمل، والحق في المشاركة السياسية.. الخ وتقارير التنمية البشرية ونتائج البحوث والدراسات تؤكد ما نرمي إليه. ومن ثم نصبح بحاجة إلى مزيد من الدراسات حول قضايا وحقوق المرأة لمعرفة أسباب هذه الفجوة ومحاولة رأبها. ولكن قد يثار تساؤل حول لماذا اتجاهات الشباب والشباب الجامعي تحديدا نحو حقوق المرأة؟ ‏ولا نغالي إذا ما ذهبنا إلى أن الشباب بصفة عامة، والشباب الجامعي بصفة خاصة، يمثل قاطرة التغيير في المجتمع، أصبح للشباب دور فعال داخل المجال السياسي والاجتماعي في ضوء مفردات الواقع الجديد. علاوة على أن هؤلاء الشباب يمثلون أرباب وربات أسر المستقبل، ومن ثم اتجاهاتهم ستنبئ بشكل أو بآخر عن مصير هذه الحقوق في المستقبل. واعتمدت الدراسة على أداة الاستبيان، وعلى عينة قوامها 450 ‏مفردة من الشباب الجامعي موزعة بالتساوي على الجامعات المصرية التالية: جامعة حلوان، جامعة 6 أكتوبر، الجامعة الأمريكية. وكشفت نتائج الدراسة عن اتجاهات إيجابية لدى الشباب الجامعي نحو حقوق المرأة، والتأييد والإجماع على هذه الحقوق (التعليم، العمل، المشاركة السياسية) ولكن علينا أن نقرأ هذه النتائج ونحللها في ضوء الشخصية المصرية التي لديها دائما دائرتان تتعاملان وفقا لهما دائرة العام، ودائرة الخاص فأقر وأوافق وأؤيد جميع حقوق المرأة بشكل عام في المجتمع المصري، ولكن قد يختلف الأمر كلية عن الانتقال إلى دائرة الخاص بإقرار هذه الحقوق لزوجتي، أو ابنتي، أو أختي وربما هذه أحد أسباب الفجوة بين الحقوق كما ينص عليها الدستور والقانون وبين الحقوق بالفعل على أرض الواقع.

This study attempts to monitor the university youth attitudes towards women's rights in Egypt. Despite the recognition of these rights as stipulated by the Constitution and the issued laws and regulations that bind these rights, there is a gap between what is actualized in law and regulations and what is in practice. There are a huge number of Egyptian women who do not enjoy any of these rights, including the right to education, the right to work, the right to political participation, along with several others. The human development reports and the results of research and studies confirm that a gap exists. There is a need for further study on issues pertaining to women's rights to understand the reasons behind this gap and then to be able to develop concrete solutions to bridge it. However, questions arise about the attitudes of youth, specifically college youth, when it comes to women's rights. The revolution of January 25, 2011 was proof that the generation of youth today are speaking out about this gap. Moreover, these young people represent future employers and heads of households, whose attitudes demonstrate the future of women's rights. The study relied on a questionnaire and on a sample that was evenly distributed among 450 students from the following universities: Hehvan University, October 6 University and the American University. The results of the study show positive trends among university youth in their attitudes towards women's rights as well as the support and consensus of these rights (education, employment, political participation). Yet, these results need to be analyzed in light of Egyptian attitudes which are twofold: the support of women's rights in Egyptian society as a whole and the treatment towards wives and family members. The difference in these two areas may be indicative of why this gap in women's rights persists.

ISSN: 1025-059X
البحث عن مساعدة: 771722