المصدر: | المؤتمر السنوي العاشر- تعليم الكبار والتنمية المستدامة في الوطن العربي |
---|---|
الناشر: | جامعة عين شمس - مركز تعليم الكبار والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم |
المؤلف الرئيسي: | المنشي، منى علي محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
رقم المؤتمر: | 10 |
الهيئة المسؤولة: | مركز تعليم الكبار ، جامعة عين شمس والهيئة العامة لتعليم الكبار ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم و المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية ، وزارة الدولة لشئون البيئة |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 367 - 382 |
رقم MD: | 479161 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول الورقة الحالية تصوراً مقترحاً لواقع جديد لبرامج تعليم الكبار يمكن أن يسهم به مشروع تطوعي لرعاية الموهوبين بمحافظة دمياط الذي يشمل بين جوانبه الموهوبين والمبدعين ممن لم يحصلوا على التعليم (تعليم الكبار) جنبا إلى جنب من الموهوبين والمبدعين ممن حصلوا على مستويات مختلفة من التعليم، ويعد هذا الطرح العلمي بمثابة مدخلاً مستحدثاً للممارسة الميدانية في مجال تعليم الكبار يرتكز في فلسفته على جوانب القوة والقدرات والمهارات الخاصة لدى المتعلم الكبير ومحاولة إبرازها من خلال اكتشافها وتنميتها ورعايتها، محاولاً تلافي تركيز المداخل الأخرى على نقاط ضعف المتعلم الكبير في القراءة والكتابة والحساب، وفقط دون النظر إلى قدراته الأخرى الكامنة لديه وإبرازها. وتتناول الورقة عدة محاور: المحور الأول: الأسانيد العلمية للمشروع كمدخل مستحدث للممارسة مع المتعلم الكبير الموهوب. المحور الثاني: المشروع كواقع ملموس بين الرؤية والأهداف حتى مراحل وخطوات التنفيذ. المحور الثالث: الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لنجاح المشروع في تعليم الكبار: فمن خلال المحاور الثلاث السابقة تدعم الورقة تعليم الكبار كجزء أساسي من خطة التعليم في مصر للنهوض بالمجتمع. فتعليم الكبار من وجهة نظر المشروع نوع من أنواع التعليم يتميز عن غيره بأربع خصائص: 1- أنه تطوعي، ينتظم فيه المتعلمون بمحض اختيارهم، فهو في معظم بلاد العالم ليس إلزامياً. وتدل خبرات كثير من الدول على فشل الإلزام وتوقيع العقوبات في تعليم الكبار. 2- أنه تعليم لا يتفرغ له المنتظمون تفرغاً كاملاً، وإنما ينتظمون فيه بعض الوقت. 3- أنه تعليم تنظمه، وتموله مؤسسات شتى، حكومية وغير حكومية. 4- أنه تعليم ينتظم فيه من تجاوز سن التعليم الإلزامي الأساسي، ويدخل في إطار هذا التعليم تعليم الأميين القراءة والكتابة والحساب. ومن خلال عرض تلك الورقة يكون بين يديكم جهد ميداني من واقع التجربة يمكن أن يسهم في زيادة جذب المتعلم لمراكز تعليم الكبار، ونحاول من خلال هذا الطرح أن نقدم أوراق اعتماد جهد علمي اجتهد فيه مجموعة من المتطوعين من شباب هذا الوطن الغالي وبإشراف جهات علمية متخصصة ليسهموا بجهدهم ووقتهم وفكرهم في بناء نهضة مصر. |
---|