ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اتجاهات الأميين نحو التسرب في التعليم الأساسي : دراسة نظرية وميدانية بإحدى قرى محافظة المنوفية

المصدر: المؤتمر السنوي العاشر- تعليم الكبار والتنمية المستدامة في الوطن العربي
الناشر: جامعة عين شمس - مركز تعليم الكبار والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: الكنيسي، ناجي القطب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: داود، رضا محمود (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: القاهرة
رقم المؤتمر: 10
الهيئة المسؤولة: مركز تعليم الكبار ، جامعة عين شمس والهيئة العامة لتعليم الكبار ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم و المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية ، وزارة الدولة لشئون البيئة
الشهر: إبريل
الصفحات: 467 - 496
رقم MD: 479172
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

250

حفظ في:
المستخلص: لا شك في ارتباط الأداء السياسي والاقتصادي والثقافي والحضاري بشكل عام حاليا ومستقبلا، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي -بأوضاع التعليم، وما يمكن أن يحدثه من تأثير على جميع نواحي الحياة بأبعادها ومجالاتها المتعددة، وعلى الإنسان نفسه صانع التقدم ومحرك قوى التغيير. وحيث أن التعليم عملية أساسية في الحياة، وكل فرد منا يتعلم ويكتسب خلال تعلمه أساليب السلوك التي يعيش بها، وتظهر نتائج التعلم في ألوان النشاط التي يقوم بها الإنسان وفيما ينجزه من أعمال (جابر 1989: 65). ويذكر سعيد (1989: 101) أن الطلاب في مدارسنا يمسكون بأيديهم (كتابا) واحدا في كل مقرر لا يهمهم فهمهم لما فيه، وإنما المهم هو أن يستطيعوا أن يكرروه حفظا وتسميعا إذا سئلوا لأن الامتحانات لدينا بصورتها وفلسفتها الحالية لا بد أن تؤدي إلى ذلك. ولذلك يجب على المعلمين أن يهتموا اهتماما أساسيا بحكم دورهم المهني ووظيفتهم بإثارة الدافع للتعلم عند تلاميذهم والعمل على استمراره وتوجيهه، وهذا الاهتمام بالتعليم لا يعني أنه يمكن فهمه بمعزل عن الفرد القائم بعملية التعلم. ومن مناقشة نتائج هذه الدراسة نخلص إلى الآتي: 1- زيادة عدد أفراد أسر الأميين محل الدراسة حيث بلغت في نسبة كبيرة جدا من أفراد العينة البحثية إلى أكثر من 6 أفراد. 2- انخفاض دخل الأسرة نظرا لتدني المستوى الاقتصادي مع الزيادة في عدد السكان مما دفع بعض الأسر إلى الخروج بأطفالهم إلى سوق العمل تاركين المدرسة. 3- انخفاض عضوية الأفراد الأميين محل الدراسة في المنظمات الأهلية والحكومية لعدم الوعي بأهمية هذه المنظمات وما تقدمه للفرد والمجتمع من خدمات. 4- وعن المشاركة السياسية يلاحظ انخفاض مستوى مشاركة الأميين الريفيين نظرا لإعاقة عامل الأمية للفرد، وعدم تعرفه على ما يجري بالساحة السياسية وحقوقه وواجباته. 5- البطالة، وعدم وجود فرص عمل للمتعلمين، وتدني المستوى الاقتصادي، وعدم المشاركة السياسية، والمناهج، وعدم تأهيل المعلم، والمشكلة السكانية، وعدم الوعي بالحقوق والواجبات، والنظام المدرسي الطارد، والدروس الخصوصية، وبعض القيم والمعتقدات السائدة في المجتمع الريفي، كل هذه العناصر كانت مجالا خصبا للتسرب من التعليم الأساسي التي زحفت برواسبها إلى تفاقم مشكلة الأمية أسفا إن قلت الأمية الأبجدية على الرغم من كل التطورات والتغيرات التي تحدث في العالم اليوم وعلى الرغم من تغير مفهوم الأمية وفقا لتغير الاحتياجات لدى الفرد إلا أنني ما زلت أركز على الأمية الأبجدية التي أورثت الأمية الوظيفية والحضارية والثقافية والسياسية وغيرها. ويذكر سعيد (1989: 101) أن الطلاب في مدارسنا يمسكون بأيديهم (كتابا) واحدا في كل مقرر لا يهمهم فهمهم لما فيه، وإنما المهم هو أن يستطيعوا أن يكرروه حفظا وتسميعا إذا سئلوا لأن الامتحانات لدينا بصورتها وفلسفتها الحالية لا بد أن تؤدي إلى ذلك. ولذلك يجب على المعلمين أن يهتموا اهتماما أساسيا بحكم دورهم المهني ووظيفتهم بإثارة الدافع للتعلم عند تلاميذهم والعمل على استمراره وتوجيهه، وهذا الاهتمام بالتعليم لا يعني أنه يمكن فهمه بمعزل عن الفرد القائم بعملية التعلم. ومن مناقشة نتائج هذه الدراسة نخلص إلى الآتي: 1- زيادة عدد أفراد أسر الأميين محل الدراسة حيث بلغت في نسبة كبيرة جدا من أفراد العينة البحثية إلى أكثر من 6 أفراد. 2- انخفاض دخل الأسرة نظرا لتدني المستوى الاقتصادي مع الزيادة في عدد السكان مما دفع بعض الأسر إلى الخروج بأطفالهم إلى سوق العمل تاركين المدرسة. 3- انخفاض عضوية الأفراد الأميين محل الدراسة في المنظمات الأهلية والحكومية لعدم الوعي بأهمية هذه المنظمات وما تقدمه للفرد والمجتمع من خدمات. 4- وعن المشاركة السياسية يلاحظ انخفاض مستوى مشاركة الأميين الريفيين نظرا لإعاقة عامل الأمية للفرد، وعدم تعرفه على ما يجري بالساحة السياسية وحقوقه وواجباته. 5- البطالة، وعدم وجود فرص عمل للمتعلمين، وتدني المستوى الاقتصادي، وعدم المشاركة السياسية، والمناهج، وعدم تأهيل المعلم، والمشكلة السكانية، وعدم الوعي بالحقوق والواجبات، والنظام المدرسي الطارد، والدروس الخصوصية، وبعض القيم والمعتقدات السائدة في المجتمع الريفي، كل هذه العناصر كانت مجالا خصبا للتسرب من التعليم الأساسي التي زحفت برواسبها إلى تفاقم مشكلة الأمية أسفا إن قلت الأمية الأبجدية على الرغم من كل التطورات والتغيرات التي تحدث في العالم اليوم وعلى الرغم من تغير مفهوم الأمية وفقا لتغير الاحتياجات لدى الفرد إلا أنني ما زلت أركز على الأمية الأبجدية التي أورثت الأمية الوظيفية والحضارية والثقافية والسياسية وغيرها.