ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلاسفة الغربيون وعلاقة الشعر بالفلسفة

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عطية، بشير عبد زيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 11, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 141 - 159
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 479316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الفلسفة والشعر مفهومان موغلان في القدم يتقاطعان، ويتصالحان بحسب الفهم الانسانى لهما، وهما شكلان متجاوران من أشكال الإنتاج الفكري والابداعى العقلي، يترابطان ترابط جوانب مختلفة لإنسان واحد، وأنماط مختلفة في حضارة واحده، أو ترابط صيغ متنوعة لقضية واحده، فيمكن أن نجد للشعر كونه موضوعا فلسفيا، مصاديق في الفلسفة سواء أكان مصطلحا، أم ماهية؛ لان الشعر يحمل نوعا من الفلسفة والمطلع على كتب النقد يجد أن كتابها تشبثوا بالفلسفة خيارا حديثا في معالجه موضوعات الشعر، ويلمح أنهم لم يقفوا عند الشعر وحده موضوعا بيانيا، بل عالجوا بالنقد منتجه ومتلقيه، وأسباب قوله، وعلاقة الشعر بغيره من الفنون .هذه المعالجة لم تؤثر على تخلخل انسجام التشكيل الشعري بوصفها رؤي نقدية مالت إلى تلمس فحوى الفن الشعري ومعرفتها، وجمال انسجام صوره ومعانيه. إلا أن الفلسفة تؤثر عندما تدخل في صلب المادة الشعرية، فإذا لم نعد الفلسفة رؤيا يستنبطها الشعر، عندها يكون التأثير في أن الشعر لم يحافظ على خصائص شعريته. عندها تتهافت تلك العلاقة، وتصبح شكلا لا روح فيه . فالشعر يتضمن الفلسفة عن طريق الوعي بها ذلك الوعي الذي يؤدى- بالضرورة- إلى الوعي بالشعر؛ لان الوعي بالشعر يحتاج معرفه حرة ترافق الإبداع ليتسنى للمبدع -الشاعر- من خلال النص الخوض في حل التوتر القائم في فكر المتلقي في حين يظل هذا التوتر هاجسا ملازما لفكر منتجه ووجدانه، إذا أخذنا برأي القائلين بعدم وجود القيود على التباين القائم بين الناس في أسلوب تفكيرهم، وبخاصة في المفاهيم التي يكونونها؛ لأننا لو فرضنا قيودا على الفكرة التي تدور في فضاء النص يكون النص عند ذلك منكفئا على ذاته في جوانبه الابداعيه كافه. أن البحث محاوله تتبع أهم الآراء النقدية والفلسفية التي تبناها النقد الغربي في معالجته القضايا المتعلقة بعلاقة الشعر بالفلسفة. وقد تناول الباحث أهم الآراء التي تبناها الفلاسفة الكبار التي تمثل مجمل ما قيل في تلك العلاقة

Poetry was one of the most important subjects that philosophy dealt with in old times and recently (because searching for the relation between art and philosophy means for the philosopher more than it means for the artist as it is involved in his career).The philosopher's care for the poetry has two types of arguments which is the most important for art. Therefore it must be studied as a study for beauty which is based on knowing and understanding it .Poetry is described as an item connecting with other beauty subjects with out interference with its different kinds .The other kind of poetry deals with it in details , its varieties and the relation between the speaker and the receiver .The philosopher who studied poetry didn't study poetry in a way of philosophy as other philosophers call its known language. They studied the questions and their reflections for the human being reality and his existence in the universe and how he treated it in his poetic vision .So the opinions treatmed mixed up with emotions and sensible point of views for the universe and the nature . Since the poet's philosophy towards life is mixed up with imagination .That means the conscience level which moves in his mind. The poet has a clear effect in directing the philosophical argument which is involved in his mind . As his conscience expresses the philosophical argument in his memory .Poetry is a figure differs from the argument itself for the simple person who is not a poet

ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة