المصدر: | المؤتمر العلمي الدولي الأول - معالم التجديد في علوم اللغة العربية وآدابها |
---|---|
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، مجدي إبراهيم محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ibrahim, Majdi Ibrahim Mohammed |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الزقازيق |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر |
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | إبريل - ربيع الثاني |
الصفحات: | 551 - 608 |
رقم MD: | 479508 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يقع هذا البحث في أربعة مباحث: - المبحث الأول: مفهوم القطعة لغة واصطلاحاً، وقد اتضح أنها لهجة ألتزمتها قبيلة طيىء قديماً، ثم بعض أهالي دمنهور ورشيد ودمياط. - المبحث الثاني: تناولت فيه جغرافية هذه اللهجة وكيفية انتشارها، إذ إن منشأ هذه اللهجة قبيلة طيىء إحدى القبائل القحطانية اليمنية، تلك التي وفدت في جوار بني أسد، ثم غلبوا بني أسد على جبلي "أجأ وسلمى" فاستمروا فيها، ثم افترقوا في أول الإسلام في الفتوحات، فاتجهوا شمالاً حتى نزلوا ثغر دمياط ورشيد، واستمر شيوع هذه اللهجة على ألسنتهم حتى الآن. - المبحث الثالث: "المستوى الصوتي للهجة تناولت فيه نماذج متعددة لهذه اللهجة منطوقة من أصحابها. وقد تبين أن أواخر الكلمات محط للتغيير، يتضاءل جرس الكلمات شيئاً فشيئاً حتى يفنى ويكون عرضة للسقوط، فالناطقون بهذه اللهجة يميلون إلى الحيف على آخر الكلمة نظراً للسرعة والعجلة في النطق فيسقط آخر الكلمة تحت هذه العجلة. وحذف المقطع الأخير ليس مقصوراً على الميم فحسب كما ذكرت لنا المعاجم اللغوية، ولعل الراوي صادف سماع هذا النص الذي به الميم فقط (يا أبا الحكاا) أو لعل الميم كانت أكثر حذفاً من غيرها. ويمكن أن يعلل لحذف الميم بأنها أكثر حذفاً من غيرها. ويمكن أن يعلل لحذف الميم بأنها أكثر الأصوات شيوعاً في العربية، والشيء كلما شاع وتداول كان عرضة للحذف. بيد أن هذا الحذف خاص بأحرف أخرى- كالدال والنون والراء والسين والشين والخاء والجيم والتاء والغاء. هذه الحروف تسقط من أواخر الكلمات حين النطق بها، وقد أيدها الواقع المعاصر في دمنهور ورشيد ودمياط- فمثلا كلمة "أشرف" ينطقونها كذلك "أشرا" بحذف الفاء والاستعاضة عنه بألف لينة من جنس الفتحة التي على الراء، وذلك لأن الفتحة جزء من الألف، وهكذا.... - المبحث الرابع: "الحذف والترخيم" وقد اتضح أن هذا الحذف ليس خاص بالمنادى فحسب، وإنما يشتمل على أنواع أخرى من الترخيم مثل: ترخيم السؤال "أيش"؟ أي: "أي شيء"؟ ونحو التحية: عم صباحاً أصلها: أنعم صباحاً، ومثل القسم: "أيمن الله" ينطقونها: "م الله". وخلاصة كل ما تقدم أن هذه اللهجة استمرت على ألسنة الناطقين بها نظراً لاتساع المسافات عبر البر والبحر، فيقطع المتكلم اللفظ قبل تمامه، ويمطط حرف اللين الذي قبله مما يؤدي إلى إطالته، وهذه الإطالة من أقوى وصول الصوت إلى المتلقي "المنادي عليه". |
---|