ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخصائص الصوتية والصرفية للهجاتِ قبائلِ الشرق الليبي : منطقة المرج والقرى المحيطة بها أنموذجا

المصدر: مجلة العلوم والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب والعلوم بالمرج
المؤلف الرئيسي: محمد، العدوي محمد راضي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 112 - 136
ISSN: 2312-4962
رقم MD: 762794
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة تتعلق بالمستوي الصوتي والمستوي الصرفي لمدينة المرج والقري المحيطة بها، وهي جزء من منطقة مهمة جدا في العالم العربي وهي (منطقة شرق ليبيا)، المعروفة قديما باسم (برقة). ومثل هذا الدراسات توقفنا على معرفة تاريخ العلاقة بين الفصحى، والعامية العربية، خاصة، إذا علمنا أن هذه المنطقة من شمال ليبيا، المكون الأساسي لقبائلها، هو القبائل التي هاجرت إليه من شبه الجزيرة العربية في عدة غزوات من بني سليم وبني هلال في القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين وتبدو أهمية هذه الدراسة من وجوه: الأول: الدراسة الوصفية للصوامت والصوائت في اللهجة محل الدراسة، ومقارنتا بالمأثور في الدرس الصوتي العربي. الثاني: الدراسة تعرض السمات الصرفية التي تميز هذه اللهجة، ومقارنتها بالظواهر الصرفية القديمة. الثالث: لم تلق المنطقة اللهجية محل البحث دراسة من هذا النوع -على حد علمي -بالرغم من سمعتها التاريخية، وكل الدراسات كانت في دلالة الألفاظ للهجة الليبية بصفة عامة. واعتمدت في هذه الدراسة على المنهجين: المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، حيث كان الأول لوصف الظواهر اللهجية، وتحديد خصائصها المتمثلة في لغة التخاطب اليومي لأفراد هذه المجموعة البشرية، في بيئته الجغرافية، وعلى مختلف الوجوه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وكان الثاني لدراسة البنى الوظيفية وسياقاتها، وطبيعة فونيماتها التركيبية. وتمثلت عينة الدراسة في: 1- التسجيلات الصوتية، والمقابلات الشخصية التي قمت بها ميدانيا، لمختلف الشرائح البشرية التي تقطن المنطقة. 2- الرواة الذين استمعت إليهم وجالستهم شخصيا. حيث دونت الكثير من الأحاديث الدارجة، و الأمثال السائرة وأظهر البحث أن اللهجة محل الدراسة تحمل ظواهر صوتية وصرفيه نجعلها ممثلا حقيقيا للقبائل المنحدرة من شبه الجزيرة العربية، وتجعلها – كذلك - من أنقي اللهجات العربية المعاصرة، وأقربها للفصحي، ومن هذه الظواهر: تسهيل الهمزة - الجيم الاحتكاكية (الجيم التي كالشين) - التبادل بين صوني السين والصاد - التبادل بين صوتي الضاد والظاء - التلتلة - القاف كصوت لهوي انفجاري مجهور (g) - الفحفحة - القلب المكاني - النسب - التصغير – جمع المؤنث السالم كما أظهرت الدراسة ميلا واضحا عند الناطقين باللهجة محل الدراسة إلي اختلاس الكسرة (نصف حركة) كوسيلة صوتية لأداء أقل مجهود في نطق الحركات الكاملة (الضمة - الكسرة - الفتحة). دل على ذلك عدد المواضع التي استخدمت فيها اللهجة الكسرة المختلسة.

ISSN: 2312-4962