ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية التضمين البلاغي في شعر أبي نواس : قصيدة إنس رسم الديار ثم الطلولا انموذجا

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الثاني - معالم التلاقي بين علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: عبيدات، عدنان محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الزقازيق
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: إبريل - جمادى الأولى
الصفحات: 1211 - 1214
رقم MD: 480224
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
LEADER 04114nam a22002057a 4500
001 1334882
044 |b مصر 
100 |a عبيدات، عدنان محمود  |g Obeidat, Adndn Mahmoud  |e مؤلف  |9 271174 
245 |a فاعلية التضمين البلاغي في شعر أبي نواس :   |b قصيدة إنس رسم الديار ثم الطلولا انموذجا  
260 |b جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق  |c 2010  |g إبريل - جمادى الأولى  |m 1431 
300 |a 1211 - 1214  
336 |a بحوث المؤتمرات 
520 |a يلفت نظر قارئ أبي نواس التي بين أيدينا تضمينه لشطر من شعر المهلهل بن ربيعة التغلبي "أزجر العين أن تبكي الطلولا" ليؤكد توافق موقف المهلهل مع موقفه. وقد لاحظ الباحث تشابهاً واضحا بين القصيدتين؛ من حيث رفض الواقع، والانكفاء إلى الداخل، وتخييم الهم بكل أبعاده، فكان الثأر هم المهلهل مثلما كان الهروب من الواقع بشرب الخمر الخلاص الحقيقي عند أبي نواس، فلا يظهر في النصين شعور حميمي بين الإنسان والإنسان، وظهر التداخل واضحا بين القصيدتين في كثير من الجوانب. لقد تشابه موقف المهلهل مع موقف أبى نواس في الشعور بالغربة كل في مجتمعه الذي عاش فيه، لكنهما اختلفا في طريقة تعامل كل منهما مع قضيته، فكان المهلهل ثائرا عنيفا، استخدم سيفه في تنفيذ ثأره من كل من حاول أن يقف في وجهه وهو يفتش عن ثأره، فمات الإنسان في داخله، وتضخمت الأنا الشريرة في نفسه، فلم يعرف إلا الانتقام، فحقد وقتل وشرد وتشرد وهزم وانهزم، أما أبو نواس فكره واغترب وثار، وباع الخمرة واشتراها، وثمل حتى نسى واقعة الذي تمرد عليه، فكانت غربته بصمت وانطواء، لا يستطيع أن يدافع عن قضيته إلا بطريقته التي نقذها بها، لأنه يختلف عن المهلهل في نسبه وقوته، فالتزم حدود قدرته، ولم يحاول إلا أن يثور بصمت، فكان انتقامه من مجتمعه في حدود ذاته، ولم يخرج على مجتمعه يصححه كما يريد أو بما يريد بطريقة مباشرة. لقد حاولنا في هذا البحث أن نبين السبب الذي دفع أبا نواس كي يستفيد من تجربة المهلهل، وحاولنا أن نقارن بين التجربتين من خلال شعرهما. وعدنا إلى بعض المراجع التاريخية والأدبية لنقف على حقيقة شخصية المهلهل وسيرته الذاتية التي جعلت أبا نواس يقف على شعره ويستفيد من تجربته، ولابد من الإشارة إلى إننا عدنا إلى ديوان أبى نواس واستفدنا من تفسيره لكلمات القصيدة -موضوع البحث- ومن شرحه لأبياتها. 
653 |a العصر العباسي   |a الشعر العربي   |a الشعراء العرب   |a أبو نواس، الحسن بن هانئ بن عبد الأول، 146-198 هـ  |a الدواوين والقصائد   |a نقد الشعر   |a قصيدة إنس رسم الديار ثم الطلولا  |a البلاغة العربية 
773 |c 011  |d الزقازيق  |i كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر  |l 000  |m  مج 2  |o 6687  |p 2  |s المؤتمر العلمي الدولي الثاني - معالم التلاقي بين علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية  |v 002 
856 |u 6687-002-000-011.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a AraBase 
995 |a IslamicInfo 
999 |c 480224  |d 480224 

عناصر مشابهة