ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر السياق في تفسير المعنى : دراسة بين النحاة و الأصوليين

المصدر: المؤتمر العلمي الدولي الثاني - معالم التلاقي بين علوم اللغة العربية والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: خلف، عبدالله علي أبو شبانة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: الزقازيق
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: كلية اللغة العربية بالزقازيق ، جامعة الأزهر
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: إبريل - جمادى الأولى
الصفحات: 1473 - 1478
رقم MD: 480257
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

294

حفظ في:
المستخلص: نظرية السياق واحدة من النظريات اللغوية الحديثة في دراسة المعاني النحوية، وتهتم هذه النظرية بتحديد مجالات الترابط والانتظام لكل كلمة من كلمات اللغة. وتكمن أهمية السياق في دوره الفاعل في فهم المعنى، فالكلمة تكتسب مدلولها من السياق، وتتغير هذه الدلالة بتغيره. وتقوم فكرة البحث الحالي على أساس الترابط اللغوي الموجود بين النحو والدلالة، هذا الترابط الذي يظهر من خلال دراسة النصوص في سياقاتها المتعددة التي ترد فيها سواء عند النحاة أو عند الأصوليين. وكان هدفي في هذا البحث: أولا: بيان أثر السياق في تفسير المعنى عند النحاة من خلال بعض النصوص التي نقلها سيبويه عن أستاذه الخليل بن أحمد، وكذلك نصوص سيبويه في الكتاب. ثانيا: دراسة أثر السياق في توجيه المعنى عند الأصوليين من خلال تحليل لبعض نصوص ابن قيم الجوزية. وقد آثرت تناول هذا كله في صورة قضايا تبرز فكرة البحث. ومن ثم فقد قسم البحث إلى فصلين: الأول: السياق ودوره في تفسير المعنى عند النحاة، واشتمل هذا الفصل عدة قضايا وهي: 1- دور العلاقات بين عناصر الجملة الواحدة في تحديد المعنى. 2- علم المخاطب ودوره في تحديد المعنى. 3- بيئة النص ودورها في تحديد المعنى. 4- الترتيب بين العناصر اللغوية للتراكيب ودورها في تحديد المعنى. 5- التطريز الصوتي ودوره في تحديد المعنى. 6- العلاقة بين المتكلم والمخاطب ودورها في تحديد المعنى. 7- ملابسات المسرح اللغوي ودورها في تحديد المعنى. الثاني: السياق ودوره في تفسير المعنى عند الأصوليين وتناولت فيه بعض القضايا: 1- السياق اللغوي ودوره في تحديد الدلالة. 2- السياق وتحديد مرجع الضمير. 3- السياق وتفسير دلالة الفعل الزمنية. 4- السياق وبيان الحذف والذكر. 5- السياق ورعاية ما يكون من الهيئات. 6- السياق وتوجيه الخطاب. وقد توصل الباحث لمجموعة من النتائج منها: 1- أدرك القدماء أهمية السياق في تفسير المعاني المختلفة للتراكيب اللغوية. 2- معرفة القدماء للسياق لم تكن مقصورة على المعنى الجزئي له، وإنما يمكن القول: إنهم وقفوا على السياق بشقيه المقامي والمقالي. 3- ربط القدماء بين فصاحة الكلمة من جهة، وسياقها الذي وردت فيه من جهة ثانية، ونوع التركيب الذي ذكرت فيه من جهة ثالثة. 4- يعد مصطلح (الحال) الذي استعمله سيبويه من أقدم المصطلحات في النحو العربي – على حد علم الباحث – وهو مصطلح يقترب من مفهوم سياق الحال عند المحدثين. 5- لم يقف سيبويه على الجانب الشكلي في تحليله للتراكيب اللغوية المختلفة، وإنما اهتم كذلك بالقيم الدلالية والعلاقات المعنوية لهذه التراكيب. 6- لم يقف سيبويه في دراسته للتراكيب اللغوية عند مجرد الإعراب، بل إنه ربط بين الإعراب وبين المعنى، فجعل معرفة قبح وضعف التركيب أمثل من إعرابه. 7- الأصوليون لا يخرجون عن الاستعمال اللغوي العربي للكلمات، وإنما يراعون الاستعمال اللغوي في توجيه المعاني المختلفة، ولا يصح عندهم العدول عن هذا الاستعمال في فهم النصوص الشرعية. 8- ينظر الأصوليون إلى الكلمة في سياقها، ويدركون تعدد الدلالات للكلمة الواحدة بتعدد سياقاتها. 9- ميز الأصوليون عند استعمالهم لألفاظ اللغة بين معانيها الإفرادية ومعانيها التركيبية.