ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر البعد الروحي في فتح مدينة وهران سنة 1792 م

المصدر: مجلة التراث
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: بن العيفاوي، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع 12
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: فراير
الصفحات: 104 - 108
DOI: 10.12816/0004276
ISSN: 2253-0339
رقم MD: 480447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن أثر البعد الروحي في فتح مدينة وهران سنة 1792م.أوضح البحث إن الباي محمد بن عثمان الكبير نجح في سياسته على مختلف الأصعدة في إدارة بايلك الغرب –على الرغم من اتساعه -بحكمة وحنكة نادرة قلما تتوفر في عدد كبير من الحكام العثمانيين الذين تداولوا على حكم بلاد الجزائر منذ مطلع القرن 16 م أي منذ 1518 م الى مطلع القرن 19 م، عند سقوط مدينة اية الحكم العثماني بالجزائر وهذا نظرا للعديد من الخصال الحميدة التي تميز معسكر في 06 ديسمبر 1935 ونهاية الحكم العثماني بالجزائر. كما كشف البحث عن الموقف الذي أثر في أهالي مدينة معسكر وضواحيها الذين هبوا بعفوية كبيرة لمساعدة الباي في حربه ضد الأسبان المحتلين لمدينة وهران. واختتم البحث بذكر بعض الخصال الحميدة التي تميز بها الباي محمد بن عثمان الكبير، ومنها حسن معاملته للرعية أكسبه ثقة السكان على اختلاف مشاربهم، مما أدى بهم إلى إبداء فروض الولاء والطاعة له. أيضاً الورع والتقوى اللتين تمتع بهما واهتمامه الكبير ببناء المدارس والمعاهد والزوايا وتبجيله لحملة العلم وحفظه القرآن الكريم، نظراً لمكانتهم الرفيعة بين الأهالي ، أكسبته احتراما كبيراً من طرف السكان خاصة إذا علمنا أن البعد الروحي لدى الجزائريين يأتي على رأس اهتماماتهم المختلفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2253-0339