ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأهيل أخصائيي المعلومات في المكتبات الجامعية الليبية للتفاعل مع الجيل الجديد من نظم المعلومات : جامعة الفاتح كمثال

المصدر: أعمال المؤتمر العشرين: نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين - رؤية مستقبلية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة المغربية
المؤلف الرئيسي: الحسناوي، علي محمد الدوكالي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالجليل، محمد الفيتوري (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الدار البيضاء
رقم المؤتمر: 20
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " اعلم " و وزارة الثقافة ، المغرب و مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 892 - 908
رقم MD: 480696
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: لم يعد التدريب والتأهيل قاصرا على مجال عمل بعينه دون الآخر، ولكنه أصبح ضرورة ملحة وقاسماً مشتركاً في جميع مجالات العمل اليومية المعاصرة تقريباً. ويرجع ذلك إلى التطور الهائل والسريع في أساليب الإدارة الحديثة وتكنولوجيا العصر، وتكنولوجيا المعلومات وما ترتب على ذلك من تبعات ومسؤوليات ومنها: دخول الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات إلى حرم المكتبات، إضافة إلى الأجهزة الإلكترونية والكهربائية الأخرى وحاجة هذه الأجهزة والمعدات إلى مهارات عالية لتشغيلها والتعامل معها. دخول تكنولوجيا المعلومات إلى مجال نشر أوعية المعلومات، الذي أنتج أوعية إلكترونية من ملفات وأسطوانات مليزرة و... الخ. هذه الأمور أدت إلى تغير التشريعات التي توضح كيفية التعامل مع الموظفين أو العاملين الجدد المتعاملين مع التكنولوجيا في الدولة، وهذا حتم اكتساب مهارات هذه الوظائف المحددة. مما سبق ترتب تحديد مواصفات أخصائي المعلومات الذي بدوره يستطيع التعامل مع هذه التكنولوجيا المتطورة لتقديم خدمات سريعة للمستفيدين ومنها: • توفير الوصول إلى الإنترنيت. • استكشاف المعلومات • التعليم والتثقيف. • النشر الإلكتروني. • القيام بدور الوسيط. • تقييم المعلومات • تنظيم المعلومات • تقديم المشورة لقد وضعت تكنولوجيا المعلومات المكتبات الجامعية بصفة خاصة على طريق المعلومات ولم يعد أمامها من بديل سوى دخول مجتمع المعلومات بوعي وإدراك وهذا لن يتأتى إلا من خلال أخصائي المعلومات الذي بدوره يجب أن يتلاءم ويتكيف مع المتغيرات السريعة المرتبطة بصناعة المعلومات لكي يمحو أميته المهنية ويصل إلى مرحلة الكفاءة العالية ليقدم المعلومات على أحسن وجه. وتسعى الجامعات، من خلال المكتبات إلى تحقيق أهداف عدة، من علمية وتعليمية واجتماعية وثقافية وبحثية، حيث تعد المكتبات الجامعية من أهم عناصر الجامعة ومكوناتها التي تعتمد عليها في أداء رسالتها وفي تحقيق أهدافها. تعاني مهنة المكتبات والمعلومات في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى أزمة حقيقية، ترتبط بالدرجة الأولى بنظرة المسؤولين القائمين على إدارة المؤسسات الأكاديمية إلى هذه المهنة، حيث تأتي في آخر الأولويات، سواء على مستوى التعليم الأساسي (ابتدائي، إعدادي، ثانوي) أو على مستوى التعليم الجامعي والعالي، أو على مستوى الأمانات (الوزارات) والقطاعات المختلفة.