المصدر: | المؤتمر العلمي الحادي عشر بعنوان أزمة القيم في المؤسسات التعليمية |
---|---|
الناشر: | جامعة الفيوم - كلية التربية |
المؤلف الرئيسي: | فريوان، عبدالسلام مهنا (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الفيوم |
رقم المؤتمر: | 11 |
الهيئة المسؤولة: | كلية التربية ، جامعة الفيوم |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 61 - 91 |
رقم MD: | 480862 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد القيم من متطلبات الحياة في أي مجتمع من المجتمعات البشرية، فلا يوجد إنسان على وجه المعمورة دون أن يضع في اعتباره تقديرات لجوانب الحياة مثل النظام، والدين واحترام الآخرين، والعادات والتقاليد، وغير ذلك مما يرثه للفرد من الخلف أو قد يتعلمه ويتعود عليه. فالقيم تبدأ مع الفرد منذ ولادته، فالأسرة تعد المسئول الأول عن غرس القيم لدى الأبناء (كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصرانه، أو يمجسانه)، كما أشار فرويد بقول: (الطفل والد الرجل)، أي: أن التنشئة الاجتماعية بداية من الأسرة، وما يحيط بالطفل، يجعله يتطبع على القيم المرغوبة سواء بقصد، أو من خلال التقليد كما يحدث في الكثير من العادات الاجتماعية، وإن كان أصبح غرس القيم مقصوداً من قبل الأسرة والمجتمع بشكل عام، حتى لا تترك الأمر للصدفة التي لا تعد مجدية في ضوء انتشار الأعلام (العولمة)، التي تسهم في غرس قيم قد تكون غريبة لا تتمشى مع المجتمعات العربية. إن غرس القيم وتوطيدها لدى الناشئة، وبخاصة في السنوات الأولي من عمرهم لا تعطى الاهتمام الكبير، حتى ينشأ الأطفال على القيم المرغوبة في هذا العصر الذي يزخر بوسائل الاتصال المتعددة التي تسهم في نتشر القيم الغربية عن المجتمعات العربية. مشكلة البحث: تنطلق مشكلة هذا البحث من أن القيم الإنسانية ينبغي أن تحظى بالاهتمام الكبير عند التنشئة الاجتماعية للفرد منذ نعومة أظفاره، حتى ينشأ على القيم التي يحبذها المجتمع الذي يعيش فيه، لأن الخمس سنوات الأولي هي المسئولة عن تكوين شخصية الفرد على حد قول فرويد، والتي تكملها المدرسة التي أوكلت لها مهمة التربية بعد الأسرة. |
---|