ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل المرتبطة بالميل و العزوف القرائي للأطفال المترددين على قصور الثقافة بالإسكندرية و البحيرة

المصدر: المؤتمر الدولي الرابع بعنوان طفل اليوم أمل الغد
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية رياض الأطفال -
المؤلف الرئيسي: عياد، مواهب إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرحماني، ناهد محمد (م. مشارك), أبو دنيا، أحمد سمير أحمد (م. مشارك), حافظ، نيفين مصطفى (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج 1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الإسكندرية
رقم المؤتمر: 4
الهيئة المسؤولة: كلية رياض الأطفال ، جامعة الإسكندرية
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 327 - 330
رقم MD: 480947
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

230

حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث بصفة رئيسية إلى دراسة العوامل المرتبطة بالميل أو العزوف القرائي لدى عينة من الأطفال المترددين على قصور الثقافة بالإسكندرية والبحيرة وذلك من خلال: 1. التعرف على الدوافع والميول والتفضيلات القرائية للقراء من الأطفال عينة البحث. 2. التعرف على بعض المتغيرات المتعلقة بالميل نحو القراءة أو العزوف عنها لدى الأطفال عينة البحث. تتبع هذه الدراسة المنهج الوصفي. تم تصميم استمارتي استبيان أحدهما مخصصة للقراء والأخرى مخصصة للعازفين عن القراءة، وقد تم استيفاء تلك الاستمارات عن طريق المقابلة الشخصية مع المفحوصين، كما تم بناء ثلاثة مقاييس متمثلة في مقياس للاتجاهات النفسية نحو القراءة، ومقياس للممارسات المتعلقة بالقراءة، ومقياس أسلوب التنشئة المرتبط بالميل نحو القراءة. تم تطبيق أدوات البحث على عينة من الأطفال المترددين على قصور الثقافة بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، طريق عينة متعددة المراحل Multistage Sample حيث تم اختيار ثلاثة قصور ثقافة بطريقة عشوائية بسيطة (بالقرعة)، كما تم اختيار عينة صدفية من الأطفال المترددين على مكتبات قصور الثقافة للقراءة (سواء مكتبات الطفل أو المكتبة العامة) لتشكل عينة (القراء) وقد بلغ عددهم وقت إجراء الدراسة 69 طفل، وعينة أخرى من الأطفال يمثلون العازفين عن القراءة بواقع 90 طفل من المترددين على قصور الثقافة ذاتها والذين يفضلون ممارسة أنشطة أخرى غير القراءة. تم معالجة البيانات إحصائيا باستخدام جداول التوزيع التكراري والنسب المئوية لوصف البيانات، كما تم الاستعانة باختبار مربع كاي (X2) لتوضيح معنوية الفروق بين القراء والعازفين فيما يتعلق ببعض المتغيرات التي شملتها الدراسة، واستخدام اختبارZ لتوضيح معنوية الفروق بين القراء والعازفين لكل عبارة من عبارات الأسئلة متعددة الإستجابات Multi-Response Questions ، وذلك من خلال الاستعانة ببرنامج الحاسب الآلي الإحصائي SPSS v.20 . ‏ وقد أسفرت الدراسة عن العديد من النتائج منها: ‏ بدأ ‏الميل نحو القراءة لدى 58.1% من عينة القراء في سن يتراوح ما بين 6-9 سنوات، وكانت الثقافة العامة هي الدافع الرئيسي لـ94.2% منهم، وقد جاء على رأس العوامل الجاذبة للأطفال للقراءة الرسوم والصور التي يحتوي عليها الكتاب وشخصيات القصة وفكرتها بنسب متقاربة (37.7%، و36.2%، و36.2% لكل منهم على التوالي). وقد تقدمت الموضوعات الخيالية قائمة الموضوعات المفضلة لدى أفراد العينة بنسبة44.9%، وقد تبين أنه على الرغم من إقبال الأطفال القراء على قراءة المواد المطبوعة إلا أنهم أكثر مثابرة على القراءة من وسيلة إليكترونية (حاسب آلي –iPad ..........). ‏ على الرغم من تفوق القراء في عدد مرات الحضور لقصر الثقافة إلا أن هناك التزام من العازفين للحضور إلى القصر مرتين أو مرة واحدة أسبوعيا. تبين أن تأصل عادة القراءة لدى أفراد الأسرة يشكل عاملا مشجعا للقراءة حيث تشير النتائج الخاصة بالقراء إلى أن 50.7% من القراء يشترون الكتب مع إخوتهم الأكبر سنا. وقد اتضح أن 63.8% من القراء يترددون على مكتبة المدرسة في غير أوقات حصص المكتبة مقارنة بنسبة 22.2% من العازفين، وقد أظهرت النتائج أن الغالبية العظمى من العازفين (86.7%) لا يواجهون مشكلات بالرؤية مقارنة بـ 30.4% من القراء. ‏ أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة معنوية إحصائيا بين القراء والعازفين في كل من التحصيل الدراسي العام ودرجات كل من اللغة العربية واللغة الإنجليزية ومعامل الذكاء جاءت جميعها لصالح القراء، كما ظهرت فروقا شديدة المعنوية بين القراء والعازفين في كل من مقاييس الاتجاهات النفسية للطفل نحو القراءة، والاتجاهات النفسية للأسرة نحو القراءة، وأساليب التنشئة، وممارسات الطفل الدالة على القراءة جاءت جميعها لصالح القراء. ‏ ظهرت فروقا شديدة المعنوية بين القراء والعازفين وفقا لنوع التعليم (خاص-حكومي)، بينما لم تظهر فروقا ذات دلالة معنوية إحصائيا بين القراء والعازفين في كل من المستويين التعليمي والمهني للأب والأم، كذلك لم تظهر فروق وفقا لموطن المبحوثين.