ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود المستشرقين في تحقيق المخطوطات العربية : المستشرقون الألمان نموذجاً

المصدر: أعمال الملتقى الدولي الثاني حول مناهج تحقيق النصوص بين الشرق والغرب
الناشر: جامعة الجلفة - مخبر جمع دراسة وتحقيق مخطوطات المنطقة وغيرها
المؤلف الرئيسي: بن يوسف، شتيح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: الجلفة
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: مخبر جمع دراسة وتحقيق المخطوطات المنطقة وغيرها ، جامعة زيان عاشور الجلفة
الصفحات: 104 - 130
رقم MD: 481320
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: لايزال موضوع تحقيق المخطوطات العربية وغيرها أشكالا يحتاج إلى مدارسات وحوارات علمية واعية باستمرار نظراً لما يكتنفه هذا الموضوع الحساس من أهمية قصوى وتبقى جهود الباحثين والأكاديميين المهتمين بالمخطوط في حاجة إلى تقييم وتدعيم تارة وإلى تطور وتحديث تارة أخرى. وأن جهود الباحثين العرب ظلت تترا لإحياء التراث والمحافظة عليه وإخراجه إلى الناس ولكن اعداد المخطوطات في ارجاء المعمورة فاقت كل تصور وتجاوزت كل تقدير مما يؤكد أن أي تهاون أو تغافل في شأن المخطوط يعد جريمة لا تغتفر في حق تراثنا العربي وانتمائنا القومي وهويتنا الوطنية. ولكن من الانصاف أن نلتفت إلى جهود بذلت من قبل فئة المستشرقين الذين أشرأبت اعناقهم نحو تراثنا العربي وميراثنا الثقافي فطفقت تستثمر الخبرات وتكثف الجهود للاعتناء بالتحقيق والتدقيق فكان لهم منهجهم في نشر المخطوطات وانفردوا بشيء من القواعد في هذا السياق فكانت لهم اليد الطولي والفضل الذي لا يجحد في نشر بعض النوادر من مخطوطاتنا. فقد اعتمدوا في نشرهم للنصوص العربية على القواعد الأوربية في نشر النصوص الكلاسيكية اليونانية واللاتينية وهي قواعد كانت غاية فى الدقة كما وصفها بعض الباحثين. وتأتي هذه المداخلة لتميط اللثام عن تلك القواعد التي وضعها المستشرقون الألمان في تحقيق النصوص وبيان كيفية الاستفادة منه. والوقوف على تلقي الآخر للتراث العربي وكيف تعامل معه بإنصاف أم بإجحاف؟ وما هو دور المدرسة الإستشراقية الألمانية في هذا المجال؟ وهل يمكن أن يتخذ من جهود المستشرقين أرضية لتوحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر؟.