ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحقيق الشراكة العالمية في التنمية : دراسة تحليلية

المصدر: رؤى استراتيجية
الناشر: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: الهيتي، نوزاد عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 1, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: مارس
الصفحات: 46 - 71
ISSN: 2305-9303
رقم MD: 482888
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

118

حفظ في:
المستخلص: شــاركت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية طوال العقد الماضي مشاركة فاعلة في تحقيق الشراكة العالمية في التنمية، وذلك من خلال اتساع الرقعة الجغرافية لعلاقات التعاون الثنائي لدول المجلس مع مختلف دول العالم، حيث تخطى عدد اتفاقيات التعاون الثنائي الموقعة بين دول المجلس ودول العالم الأخرى 400 اتفاقية في مجالات منع الازدواج الضريبي وتشجيع الاستثمار، وكذلك زيادة حجم العلاقات التجارية لدول المجلس مع العالم الخارجي ،حيث تخطت درجة الانفتاح التجاري 100 ٪ في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لعام 2010. وأســهمت دول المجلس في حركة تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة الصادرة على الصعيد العالمي، التي تخطت 160 مليار دولار خلال الفترة 1970 – 2011. وكذلك اســتقطبت دول المجلس استثمارات أجنبية مباشرة تخطت 264 مليار دولار خلال الفترة نفسها. أما بالنسبة إلى التحويلات النقدية للعمالة الأجنبية في دول المجلس إلى بلدانها فقد بلغت 70 مليار دولار عام 2011، وهو ما شــكَّل نحو 17 ٪ من إجمالي تدفقات التحويلات على الصعيد العالمي. وبلغت قيمة المســاعدات والمعونات الإنمائية المقدمة من دول مجلس التعاون لمختلف دول العالم نحو 140,1 مليار دولار خلال الفترة 1970 – 2010، مع ملاحظة أن هذه المساعدات والمعونات اتسمت بكونها أكثر يسراً وأقل تكلفة، وأســهمت بشــكل فاعل في دعم جهود الدول النامية في تنفيذ البرامج والأنشطة ذات الصلة بتحقًيق الأهداف الإنمائية للألفية، ولاسيما فيما يتعلق بمحاربة الفقر والجوع، وتعميم التعليم الابتدائي، والارتقاء بالوضع الصحي للأطفال والأمهات، ومحاربة الأمراض المعدية وغيرها. ولم يقتصر دعم جهود تحقيق الشراكة العالمية في التنمية على حكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بل تعداها إلى القطاع غير الحكومي، حيث كان لبعض المؤسســات غير الحكومية كمؤسســة “صلتك ”في دولــة قطــر، و“دبي العطاء”، و“نور دبي” في دولة الإمارات العربية المتحدة دور مهم وفاعل في تقديم البرامج والمبادرات التي أســهمت في محاربة بعض الأمراض، علاوة على تأهيل الشباب والتقليل من معدلات البطالة في الدول النامية، ولاسيما الفقيرة منها. وإذا ما أخذنا الإنجازات المتحققة في الاعتبار، فســيتطلب تعزيز الدور المســتقبلي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تحقيق الشراكة العالمية زيادة حجم العون الإنمائي الخليجي المقدم للدول النامية ،فضلاً عن رفع مساهمات دول المجلس في صناديق التنمية الدولية والعربية وهيئاتها التي تدعم تنفيذ البرامج والخطط الإنمائية في الدول النامية، وكذلك مســاندة جهود المنظمات والمؤسســات غير الحكومية ومبادراتها الهادفة إلى الارتقاء بالتنمية البشرية، ولاسيما في مجالي التعليم والصحة في الدول النامية الأكثر فقراً.

ISSN: 2305-9303
البحث عن مساعدة: 764102