ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير برنامج تدريبي لإكساب الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم الاستراتيجيات التنظيمية

المصدر: المؤتمر العلمي العربي الخامس لرعاية الموهوبين والمتفوقين - رعاية الموهوبين والمبدعين إنجازات عربية مشرقة
الناشر: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
المؤلف الرئيسي: الحاج عيسى، رنا نادر (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
الشهر: يوليو
الصفحات: 245 - 271
رقم MD: 483205
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

357

حفظ في:
المستخلص: شهد العقد الأخير من القرن العشرين اهتمام التربويين وعلماء النفس والباحثين وعلماء التربية الخاصة وأولياء الأمور بموضوع الموهوبين ذوي صعوبات التعلم والذي يعد ظاهرة تربوية ونفسية تتعلق بمفهوم يعكس تناقضا وتداخلا بين محدداته ومكوناته، حيث وجد العديد من التربويين والباحثين صعوبة في تقبل واستيعاب أن يحصل هؤلاء الطلاب على نسب مرتفعة في اختبارات الذكاء الرسمية في الوقت الذي يكون تحصيلهم متوسطا في المدرسة إذ بدا من غير المستساغ لدى الباحثين والتربويين أن يكون الطفل موهوبا ولديه اضطرابات تعلمية أو صعوبات تجعله من ذوي صعوبات التعلم (2004,Newman& Sternberg) وقد ترتب على هذا التناقض أن بقيت هذه الفئة خارج نطاق الخدمات التربوية المناسبة التي تقدمها مؤسسات التربية الخاصة، كما ألقت الصعوبات التي يعاني منها هؤلاء الأطفال ظلالا حجبت الرؤى عن الكثير من جوانب تفوقهم ومواهبهم. ويؤكد الزيات (2002) أن الاهتمام بالطلبة الموهوبين ذوي الصعوبات التعلمية بدأ يأخذ شكلا رسميا منذ عام (1981) عندما اجتمعت نخبة مشتركة من الخبراء في مجال التربية الخاصة والباحثين في مجال الصعوبات التعلمية والموهوبين في جامعة جونز هوبكنز وطرحوا تساؤلات مهمة حول هذه القضية منها: مدى إمكانية معاناة الأطفال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، نتيجة لارتفاع مستوى ذكائهم أو قدراتهم أو نتيجة لعدم استثارة نشاطهم العقلي المعرفي إلى المستوى الأمثل للاستثارة (Optimum level of arousal)، وما هي محكات تحديدهم والتعرف عليهم وعلى برامج تعلميهم ورعايتهم، وكيف يمكن تشخيص ومعالجة صعوبات التعلم لدى هؤلاء الأطفال، واستثارة طاقاتهم وقدراتهم وتفعيلها إلى المستوى الأمثل من الكفاءة والفاعلية الذي يسمح به مستوى نشاطهم العقلي المعرفي، وقد اتفق الخبراء على أن الموهوبين ذوي الصعوبات التعليمية فئة لها خصائص واحتياجات خاصة وأساليب تشخيص وبرامج أكثر تفردا. وقد استنتج كل من حنا وشور (Hannah and 1995shore) أن الأبحاث والدراسات التي طبقت في مجال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم انحصرت في ثلاثة محاور وهي: دراسة الحالة، دراسات المقارنة بين الأداء الاختباري للموهوبين ذوي صعوبات التعلم وعددهم، دراسات تناولت فاعلية البرامج التربوية المتوفرة، كما اتجهت بعض هذه الدراسات إلى دراسة الاستراتيجيات التعويضية التي يستخدمها هؤلاء الطلبة للنجاح في المدرسة وبحثت الدراسات الأخرى في استراتيجيات التنظيم الذاتي.