ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين التفكير الابتكاري و الذكاء و التحصيل لدى عينة من المتفوقين تحصيلياً من تلاميذ المرحلة الابتدائية و الثانوية بمدينة الرطبة - محافظة الأنبار

المصدر: المؤتمر العلمي العربي التاسع لرعاية الموهوبين والمتفوقين - شباب مبدع إنجازات واعدة
الناشر: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
المؤلف الرئيسي: الكبيسي، راضي محمد عبدالحميد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العيساوي، فوزية مهدي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج 1
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2012
مكان انعقاد المؤتمر: عمان
رقم المؤتمر: 9
الهيئة المسؤولة: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين
الشهر: تشرين الثاني
الصفحات: 113 - 177
رقم MD: 483680
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

270

حفظ في:
المستخلص: اشتملت عينة الدراسة الحالية على المتفوقين دراسيا حيث كان متوسط معدل تحصيلهم الدراسي (94.04%) ومتوسط درجاتهم على اختبار ريفن للذكاء (44.09)، ومتوسط درجاتهم على اختبار أبراهام للتفكير الابتكاري (141.91). وكانت ارتباطات درجات التفكير الابتكاري مع درجات الذكاء ومع معدل التحصيل الدراسي ضعيفة. وعلى الرغم من وجود علاقات دالة بين الذكاء والتحصيل الدراسي بين الذكاء والتحصيل الدراسي، إلا أن معاملات الارتباط كانت صغيرة، زيادة على ذلك، فإن الارتباطات بين معدل التحصيل الدراسي ودرجات التحصيل الدراسي في كل من مقررات اللغة العربية والرياضيات والعلوم والرسم، لم تكن مرتفعة كما يتوقع منها رغم دلالتها، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل على أن الدرجات لا تعطي بناءا على معايير موضوعية، وقد تعطي بناءا على عوامل تتدخل فيها الذاتية، وتختلف من معلم لآخر، ومن مدرسة لأخرى (والجدير بالذكر أن معدل التحصيل الدراسي يستخرج من قسمة مجموع الدرجات النهائية للمقررات المختلفة وقسمتها على عددها) وربما تتدخل معطيات شخصية وإدارية وثقافية معينة في منح الدرجات للتلاميذ. وقد كنا نتوقع معاملات ارتباط مرتفعة بين معدل التحصيل الدراسي والدرجات في المقررات المذكورة شبيهة بتلك التي حصلنا عليها بين درجات التفكير الابتكاري وكل من مكوناته (الطلاقة، المرونة، الأصالة) والتي تراوحت بين (0.74-0.78). وقد برز من خلال التحليل العاملي وجود ثلاثة مكونات رئيسية يمكن من خلالها تفسير أداء التلاميذ على المقاييس المستخدمة والاختبارات المدرسية وهي (1) مكون التفكير الابتكاري (2) مكون التحصيل الدراسي (3) مكون الخصائص المشتركة بين الذكاء والتحصيل، وكانت الدرجات في كل من الطلاقة والمرونة والأصالة هي الأكثر دلالة في تشبعها على المكون الأول. وكانت درجات التحصيل الدراسي النهائي في مقرر الرياضيات واللغة العربية والعلوم والرسم هي الأكثر تفسيرا لمعدل التلميذ المدرسي. وقد تكون العامل الثالث من درجات الذكاء ومعدلات التحصيل الدراسي النهائية وتشبع بهما، كما أظهر تمايزا بين الذكور والإناث من التلاميذ، لصالح الإناث عن الذكور في تشبع المكون الثالث بدرجات الرياضيات والعلوم والرسم. وعلى الرغم من تواضع قيمة معاملات الارتباط بين الذكاء ومعدل التحصيل الدراسي (رغم دلالاتها) من جهة، ودرجات التحصيل الدراسي في المقررات المنفردة من جهة أخرى فلا يزال متنبأ له بعض الفائدة، ويا حبذا لو أدخلت الاختبارات المقننة في عملية تقويم التلاميذ، ولو على مستوى المنطقة التعليمية حتى يتقلص تأثير العوامل الذاتية في منح الدرجات إلى حده الأدنى، وخلصنا إلى القول بأن التفكير الابتكاري والذكاء والتحصيل الدراسي هي مكونات مستقلة رغم وجود علاقات بينها، وكان كل منها مكونا مستقلا رغم وجود بعض الترابط بين عناصرها، وهذا أول اكتشاف- تم لنا تحقيقه في هذه الدراسة أنار الطريق أمام التحليلات اللاحقة. وقد برزت (من خلال التحليل العاملي) السمات التطويرية للأفراد (عبر المرحلة الدراسية) في نوعية وفاعلية الأداء، وكان هناك تشابه في أداء أفراد العينة من الجنس الواحد وأكثر من ذلك التشابه في الأداء داخل المرحلة الدراسية الواحدة (بين الذكور والإناث) وقد اثبت الجنس أنه أداة أكثر فاعلية (من المرحلة الدراسية) في التفريق بين أداء الأفراد. وهناك فروق واضح بين متوسطات أداء الصفين السادس الابتدائي والرابع الإعدادي في كل من مقاييس التفكير الابتكاري ومكوناته الثلاثة (الطلاقة والمرونة والأصالة) والذكاء ومعدل التحصيل الدراسي رغم التداخل بين الجنس والمرحلة الدراسية الذي ألقى بظلاله على طبيعة هذه الفروق وكانت الفروق (رغم عدم دلالتها في كثير من الأحيان موجودة) لصالح الإناث عن الذكور وكانت أكثر وضوحا بين الجنسين في عينة الصف السادس الابتدائي. وقد أظهر تحليل الارتباط علاقات دالة ومرتفعة بين درجات التفكير الابتكاري ومكوناته (الطلاقة، المرونة، الأصالة) وارتباطات جوهرية بين معدل التحصيل الدراسي ودرجات التحصيل الدراسي في مقررات اللغة العربية والعلوم والرياضيات والرسم، وارتباطات دالة كذلك لدرجات الذكاء، وكل من مكونات التفكير الابتكاري ومعدل التحصيل الدراسي ودرجات التحصيل الدراسي في مقرر اللغة العربية، ولكن بإشارة سالبة.