المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة موضوع اللاجئين والأمن الإنساني في الشريعة الإسلامية والمواثيق الدولية ، وفي قسمه الأول تطرَق لمعني الأمن الإنساني ، وكيف نشأ هذا المصطلح وما وصل إليه من تطور ، والنقد الموجه له . ثم تعرّض لمفهوم الأمن الإنساني في الشريعة الإسلامية ، وكيفية تناولت المصادر الإسلامية الموضوع سواء في القرآن والسنة وكتب المقاصد الشرعية . وخلصت الدراسة إلى أن مفهوم الأمن الإنساني في الشريعة أكثر تحديداً ودقة وانضباطا منه في الفكر الوضعي . وتعرضت الدراسة في القسم الثاني لتعريف اللاجئ والمعايير التي وضعتها المواثيق الدولية لضبط هذا التعريف ، وتناول كيف وفرت المواثيق الدولية الأمن الإنساني للاجئين نظرياً ؛ وإن كان واقع الحال للاجئين في أرجاء العالم يختلف تماماً عن المعايير الدولية للحماية ، وتعتري هذه المعايير الكثير من الصعوبات المادية والقانونية . وكان النموذج الإسلامي الذي عُرض – متمثلاً في قصة موسى عليه السلام – أكثر إشراقاً وأكثر حسما في توفير الإنساني للاجئين حسب المعايير المعاصرة .
This research discusses refugees and human security from Sharia standpoint and international conventions. In its first part, the research defines human security in general , its origin and evolution, and criticism against it. Moreover, this research deals with human security through Islamic resources such as the Holy Quran and the Traditions of Prophet Mohammed (peace be upon him).This research has concluded that the definition of human security in Islam is more accurate than it is in common law. In the second part of the research, the term (refugee) is defined according to criteria laid down by international conventions. It also shows how international conventions have provided human security to refugees only theoretically although reality contradicts these criteria in question. Many of these criteria face many legal and financial difficulties. The Islamic example which has been presented in the story of Moses (peace be upon him) is more realistic and comprehensive in terms of provision of human security to refugees in accordance with contemporary criteria.
|