ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الترجمة وتجدد الفلسفة في العربية

المصدر: مجلة تبين للدراسات الفكرية والثقافية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: مصباح، صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 6
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: خريف
الصفحات: 61 - 74
DOI: 10.12816/0007226
ISSN: 2305-2465
رقم MD: 485000
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: تروم هذه الدراسة المشاركة في رصد دور الترجمة في تجديد المقال العربي عموما، والمقال الفلسفي على نحو مخصوص، وكشف كيف أن استراتيجيات التجديد المقصودة سلكت دروبا متعددة ارتبطت بنوع الترجمة الممارسة، وبالإشكالية النظرية والتاريخية التي نتجت من واقع الانخراط الطوعي والقسري ضمن سياق العولمة والحداثة منذ بدايات القرن التاسع عشر، فطرحت معضلات مستحدثة تتعلق بالتحدي الغربي الذي بان مبكرا من خلال الإشكالية الفرعية الشهيرة: لماذا تأخر المسلمون بينما تقدم غيرهم، ولحقتها الإشكالية الفرعية الثانية المتعلقة بصلة الحداثة بالهوية. كانت صلة الترجمة بالإشكاليتين وطيدة، فاعتبرت أولا سبيلا من سبل الإجابة عن سؤال التقدم، ثم اعتبرت في صلة متوترة مع المسألة اللغوية التي ترتبط على نحو صميم بمسألة الهوية. هذا قبل أن تتسارع العولمة لتعيد صوغ المسائل جميعا على نحو أكثر تعقيدا. وإذا كان من البين امتناع الوقوف عند كل ما سبق، فإن الدراسة تهدف على نحو أدق إلى محاولة الوقوف على تجليات ممارسات الترجمة تلك من خلال أمثلة مصطفاة من الممارسة العربية للكتابة والترجمة في الفكر السياسي والفلسفة خلال القرنين المنصرمين، لكشف كيف أن مجموعة استراتيجيات تضافرت لاستعادة العبارة العربية عموما وتجديدها؛ وهذا معنى مدقق نستخدمه بدلا من مصطلح «تطوير» غير المحايد دلاليا، باعتبار ما يحمل من أيديولوجيا تطورية أوروبية تعود إلى نهايات القرن التاسع عشر، وتحل محل مقولة التقدم التي سادت فكر التنوير الأوروبي في القرن الثامن عشر، قبل أن تأتي ثلاثينيات القرن العشرين وأربعينياته وخمسينياته بالتحديث الذائع الصيت المبشر بالتنمية المتعددة الألوان، ذلك التحديث الذي تتناوله تقارير التنمية المتعاقبة التي تصدرها الأمم المتحدة، وبعضها يتناول أهمية الترجمة رأسا. \

ISSN: 2305-2465

عناصر مشابهة