ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البحتري وأبو تمام من شعرية الوضوح إلى شعرية التجاوز

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نور، أمحمد يقوتة (مؤلف)
المجلد/العدد: س 49, ع 560
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: آيار - جمادى الأولى
الصفحات: 241 - 251
رقم MD: 486713
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: يشكل البحتري وأبو تمام موقفين متباينين من التراث الشعري العربي ومن الثراء الثقافي والحضاري في العصر العباسي. وعلى هذا الأساس، عد البحتري -عند النقاد القدامى-ممثل عمود الشعر العربي أو شعرية الوضوح التي تقوم على قرب الدلالة والاعتدال والصحة والسلامة، وبذلك تحصل اللذة من الشعر. فيما مثل أبو تمام الشاعر الخارج عن العمود الشعري أو شعرية التجاوز، حين شغف بطلب البديع، وأقحم الفلسفة في الشعر، وعمل على إثراء اللغة الشعرية وتعميق التجربة الجمالية عند العرب. لقد اصطدم الإبداع الشعري المحدث في العصر العباسي بواقع حضور التراث الشعري العربي ممثلا في الشعر الجاهلي، وهيمنته على الذوق العام و"يمكن أن نعد المبادئ الأساسية التي جاء بها مفهوم "عمود الشعر" بمثابة منهج جمالي متكامل يرقي إلى مرتبة ((المانيفستو)) أو البيان الأدبي للشعرية العربية الكلاسيكية آنذاك. من هنا، كان على الشاعر المحدث عربيا كان أم غير عربي أن يوفق بين نزوعه إلى التجديد الشعري، وبين ضرورة الوفاء للتقاليد الشعرية العربية الموروثة، إذا أراد أن يحظى برضى النقاد المحافظين وجمهور الشعر من الخاصة والعامة.

عناصر مشابهة